responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير في الكتاب والسنّة والأدب نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 240

الحارث بن النعمان الفهري كما يأتي في رواية الثعلبي وأحسبه تصحيحا منه.

3 ـ أبو إسحاق الثعلبي النيسابوري المتوفى 427 / 37 ، قال في تفسيره ( الكشف والبيان ) : إن سفيان بن عيينة سئل عن قوله عز وجل : سأل سائل بعذاب واقع فيمن نزلت؟ فقال للسائل [1] سألتني عن مسألة ما سألني أحد قبلك. حدثني أبي عن جعفر ابن محمد عن آبائه صلوات الله عليهم قال : لما كان رسول الله بغدير خم نادى الناس فاجتمعوا فأخذ بيد علي فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه. فشاع ذلك وطار في البلاد فبلغ ذلك الحرث بن النعمان الفهري فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقة له حتى أتى الأبطح [2] فنزل عن ناقته فأناخها فقال : يا محمد؟ أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وإنك رسول الله فقبلناه ، وأمرتنا أن نصلي خمسا فقبلناه منك ، وأمرتنا بالزكاة فقبلنا ، وأمرتنا أن نصوم شهرا فقبلنا ، وأمرتنا بالحج فقبلنا ، ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بضبعي ابن عمك ففضلته علينا وقلت : من كنت مولاه فعلي مولاه. فهذا شيء منك أم من الله عز وجل؟ فقال : والذي لا إله إلا هو أن هذا من الله. فولى الحرث بن النعمان يريد راحلته وهو يقول : أللهم؟ إن كان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم. فما وصل إليها حتى رماه الله تعالى بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره وقتله وأنزل الله عز وجل : ( سأل سائل بعذاب واقع ) .. الآيات.

4 ـ الحاكم أبو القاسم الحسكاني المترجم ص 112 روى في كتاب ـ دعاة الهداة إلى أداء حق الموالاة ـ فقال : قرأت على أبي بكر محمد بن محمد الصيدلاني فأقر به ، حدثكم أبو محمد عبد الله بن أحمد بن جعفر الشيباني ، حدثنا عبد الرحمن بن الحسين الأسدي ، حدثنا إبراهيم بن الحسين الكسائي ( ابن ديزيل ) ، حدثنا الفضل بن دكين ، حدثنا سفيان بن سعيد ( الثوري ) ، حدثنا منصور [3] عن ربعي عن حذيفة بن اليمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي 7 : من كنت مولاه فهذا علي مولاه. قال النعمان


[1] في رواية فرات بن إبراهيم الكوفي في تفسيره والكراجكي في كنز الفوائد : أن السائل هو : الحسين بن محمد الخارقي.

[2] يأتي الكلام فيه بأبسط وجه إنشاء الله تعالى.

[3] منصور بن المعتمر بن ربيعة الكوفي ، يروى عن ربعي بن حراش ، مجمع على ثقته توفي 132 ، ذكره الذهبي في تذكرته 1 ص 127 وأثنى عليه بالامام الحافظ الحجة.

نام کتاب : الغدير في الكتاب والسنّة والأدب نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست