responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الاسلامية نویسنده : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    جلد : 2  صفحه : 89

قال أبو هريرة : وهل نرى ربنا يا رسول الله قال : نعم ، هل تمارون في رؤية الشمس والقمر ليلة البدر قلنا : لا ، قال : كذلك لا تمارون في رؤية ربكم عز وجل. ولا يبقى في ذلك المجلس أحد إلا حاضره الله محاضرة ، حتى إنه ليقول للرجل منهم : يا فلان بن فلان. أتذكر يوم عملت كذا وكذا ، فيذكره بعض غدراته في الدنيا ، فيقول : يا رب ، أفلم تغفر لي؟ فيقول : بلى بسعة مغفرتي بلغت منزلتك هذه.

قال فبيناهم على ذلك غشيتهم سحابة من فوقهم فأمطرت عليهم طيباً لم يجدوا مثل ريحه شيئاً قط ، قال : ثم يقول ربنا عز وجل : قوموا إلى ما أعددت لكم من الكرامة ، فخذوا ما اشتهيتم. قال : فنأتي سوقاً قد حفت به الملائكة ، فيه ما لم تنظر العيون إلى مثله. ولم يخطر على القلوب ، قال : فيحمل لنا ما اشتهينا ، ليس يباع فيه شيء ولا يشتري ، في ذلك السوق يلقى أهل الجنة بعضهم بعضاً. قال : فيقبل الرجل ذو المنزلة الرفيعة فيلقى من هو دونه وما فيهم يعني دني ، فيروعه ما يرى يعني عليه من اللباس ، فما ينقضي آخر حديثه حتى يتمثل عليه أحسن منه ، وذلك أنه لا ينبغي لاَحد أن يحزن فيها ، قال : ثم ننصرف إلى منازلنا فنلقى أزواجنا ، فيقولون ( فيقلن ) : مرحباً وأهلاً بحبنا لقد جئت وإن بك من الجمال والطيب أفضل مما فارقتنا عليه ، قال : فنقول : إنا جالسنا اليوم ربنا الجبار عز وجل ويحقنا أن ننقلب بمثل ما انقلبنا. رواه الترمذي عن محمد بن إسماعيل البخاري ، عن هشام بن عمار ، عنه ، فوقع لنا بدلاً عالياً بدرجتين وليس عنده غيره ، وقال : غريب ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه. ورواه ابن ماجة عن هشام بن عمار. فوافقناه فيه بعلو. ( سنن ابن ماجة ج ٢ ص ١٤٥٠ )

هشام بن عمار صاحب حديث الكراسي حول العرش

ـ سير أعلام النبلاء ج ١١ ص ٤٢٠

ـ هشام بن عمار ، الاِمام الحافظ العلامة المقرئ عالم أهل الشام ، أبو الوليد السلمي ويقال الظفري خطيب دمشق ، نقل عنه الباغندي قال : ولدت سنة ثلاث وخمسين ومئة ، وسمع من مالك وتمت له معه قصة ...

نام کتاب : العقائد الاسلامية نویسنده : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    جلد : 2  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست