responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الاسلامية نویسنده : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    جلد : 2  صفحه : 75

وما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا يحل أن يزاد في ذلك ما لم يأت به نص من قرآن أو سنة صحيحة.

قال عز وجل : ذو الجلال والاِكرام وقال تعالى : يد الله فوق أيديهم ، لما خلقت بيدي ، ومما عملت أيدينا أنعاماً ، إنما نطعمكم لوجه الله ، ولتصنع على عيني ، إنك بأعيننا. ولا يحل أن يقال عينين لاَنه لم يأت بذلك نص ، ولا أن يقال سمع وبصر ولا حياة ، لاَنه لم يأت بذلك نص لكنه تعالى سميع بصير حي قيوم. انتهى.

ولعل ابن حزم لم يطلع على نص العينين وحديث السمع والبصر وغيرها ، وإلا لقال بها!

وقالوا قد يكون له أذن وقد يكون بلا أذن

ـ فتاوي الاَلباني ص ٣٤٤

ـ سؤال السائل : صفة الاَذن لله ، موقف أهل السنة والجماعة منها؟

جواب : لا يثبتون ولا ينفون بالرأي ، أما ما أثبته النص فهم يثبتونه بدون تكييف ... السلفيون مستريحون من هذه الكيفية يعني استراحوا من التشبيه عملاً بالتنزيه ... وأن العين : صفة من صفاته تليق بعظمته وجلاله.

وقالوا له جنب وحقو

ـ تفسير الطبري ج ٢٦ ص ٣٦

ـ عن أبي هريرة عن رسول الله ( ص ) أنه قال خلق الله الخلق فلما فرغ منهم تعلقت الرحم بحقو الرحمن فقال مه! فقالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعة ... ورواه البغوي في مصابيحه ج ٣ ص ٣٥٠

ـ وقال الشاطبي في الاِعتصام ج ٢ ص ٣٠٣

قول من زعم : أن لله سبحانه وتعالى جنباً مستدلاً بقوله : أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت من جنب الله.

نام کتاب : العقائد الاسلامية نویسنده : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    جلد : 2  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست