responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الاسلامية نویسنده : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    جلد : 2  صفحه : 370

وأما ثانياً ، فلاَن تجويز الرؤية باطل عند المعتزلة فلا يجوز لموسى 7تأخير رد الرؤية وتقرير الباطل ، ألا ترى أنهم لما قالوا إجعل لنا إلَهاً كما لهم آلهة ، رد عليهم من ساعة بقوله : إنكم قوم تجهلون.

وعلى الوجه الثاني بأنها علقت على الاِستقرار عقيب النظر بدليل الفاء وكلمة إن ، وهو حالة الاِندكاك ، ولا نسلم إمكان الاِستقرار حينئذ. والجواب : أن الاِستقرار حال الحركة ممكن لا بشرط الحركة كما أن قيام زيد ممكن حال قعوده لا بشرط قعوده.

أنواع التجلي الاِلَهي

ـ شرح الاَسماء الحسنى ج ٢ ص ٥

بيان ذلك : أن لله تعالى تجليات : تجل ذاتي هو تجلي ذاته بذاته على ذاته ، إذ لم يكن إسم ولا رسم.

وتجل صفاتي ، هو تجلي ذاته في أسمائه الحسنى وصفاته العليا على وجه يستتبع تجليه في صور أسمائه وصفاته ، أعني الاَعيان الثابتة اللازمة للاَسماء والصفات لزوماً غير متأخر في الوجود ، بل هي هناك موجودة بوجود الاَسماء الموجودة بوجود المسمى جل شأنه.

وهذا التجلي يسمى بالمرتبة الواحدية ، كما أن الاَول يسمى بالمرتبة الاَحدية.

وتجل أفعالي ، هو تجلي ذاته بفعله ، وهو الوجود الاِنبساطي على كل ماهية ماهية من الدراة البيضاء إلى ذرة الهباء ، في كل من الجبروت والملكوت والناسوت بحسبه. وهذا مسمى بالرحمة الفعلية ، كما أن الثاني مسمى بالرحمة الصفتية ، وهذا بالفيض المقدس وذاك بالفيض الاَقدس.

وصبح الاَزل يمكن أن يراد به الثاني ، كما يمكن أن يراد به الثالث.

وبيان النطق الحقيقي للصباح سواء كان صباح عالم الصورة أو صباح عالم المعنى : أن النطق الظاهري اللفظي إنما يكون نطقاً لكونه وجوداً كاشفاً عن وجود

نام کتاب : العقائد الاسلامية نویسنده : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    جلد : 2  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست