responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقائد الاسلامية نویسنده : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    جلد : 2  صفحه : 277

التجسيم ينتشر في المغرب فيقاومه المهدي بن تومرت

ـ تاريخ ابن خلدون ج ٧ ص ٢٢٥

الخبر عن مبدأ أمر المهدي ودعوته وما كان للموحدين القائمين بها على يدى بني عبد المؤمن من السلطان والدولة بالعدوتين وإفريقية .... وكانت وفاة المهدي لاَربعة أشهر بعدها ، وكان يسمى أصحابه بالموحدين ، تعريضاً بلمتونة في أخذهم بالعدول عن التأويل وميلهم إلى التجسيم. وكان حصوراً لا يأتي النساء ، وكان يلبس العباءة المرقعة ، وله قدم في التقشف والعبادة ، ولم تحفظ عنه فلتة في البدعة ، إلا ما كان من وفاقه الاِمامية من الشيعة في القول بالاِمام المعصوم ، والله تعالى أعلم. انتهى. يستكثر علينا إخواننا السنة أن نقول بعصمة أهل البيت وهم الاَئمة الاِثني عشر والصديقة الزهراء : اللذين نص عليهم النبي 99 فقال إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ونص الله تعالى على طهارتهم ، وأوجب محبتهم وجعل بغضهم نفاقاً ، وجعل الصلاة عليهم فى صلاة المسلمين اليومية .. ثم نراهم يقولون بعصمة الخليفة عمر وأبي بكر وعثمان ، بل وعصمة كل الصحابة وعدالتهم. فهل يريدون بذلك استثناء أهل البيت فقط من عشرة آلاف صحابي. واذا أجابوا بأنا لانقول بعصمة الصحابة طالبناهم بأن يذكروا أخطاء الذين يقدسونهم منهم.

ـ تاريخ ابن خلدون ج ٧ ص ٢٦٦

هذا العهد لما دعا المهدي إلى أمره في قومه من المصامدة بجبال درن ، وكان أصل دعوته نفي التجسيم الذى آل إليه مذهب أهل المغرب باعتمادهم ترك التأويل في المتشابه من الشريعة ، وصرح بتكفير من أبى ذلك ، أخذاً بمذهب التكفير بالمآل ، فسمى لذلك دعوته بدعوة التوحيد وأتباعه بالموحدين ، نعياً على الملثمين فإن مذاهبهم إلى اعتقاد الجسمية.

نام کتاب : العقائد الاسلامية نویسنده : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    جلد : 2  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست