ـ اجتهد الخليفة عمر بن الخطاب في آية المؤلفة قلوبهم فأسقط سهمهم رغم نص الآية عليه ، وقد خالفه في ذلك علي والاَئمة من أهل البيت : وعدد من الصحابة لاَن الآية نصت على ذلك ولا يجوز نسخها بالاجتهاد!
ـ الكافي ج ٢ ص ٤١٢
عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن حسان، عن موسى بن بكر، عن رجل قال : قال أبو جعفر 7 : ما كانت المؤلفة قلوبهم قط أكثر منهم اليوم ، وهم قوم وحدوا الله وخرجوا من الشرك ولم تدخل معرفة محمد رسول الله 9 قلوبهم وما جاء به فتألفهم رسول الله 9 وتألفهم المؤمنون بعد رسول الله 9 لكي ما يعرفوا.
ـ مجمع الفائدة والبرهان ج ٤ ص ١٥٨
الرابع : المؤلفة قلوبهم ، قال المصنف في المنتهى : أجمع علمائنا على أن من المشركين قوم مؤلفة يستمالون بالزكاة لمعاونة المسلمين ، ونقل في التهذيب من تفسير علي بن إبراهيم ، عن العالم 7 أنه قال : والمؤلفة قلوبهم قال : هم قوم وحدوا الله وخلعوا عبادة من دون الله ولم تدخل المعرفة قلوبهم أن محمداً رسول الله 9 فكان رسول الله 9 يتألفهم يعلمهم ويعرفهم كيما يعرفوا ، فجعل لهم نصيباً في الصدقات لكي يعرفوا ويرغبوا.
راجع أيضاً : الحدائق الناضرة ج ١٢ ص ١٧٥ وذخيرة المعاد ص ٤٥٤ ومستند الشيعة ج ٢ ص ٤٦ وجواهر الكلام ج ١٥ ص ٣٣٩ وفقه السيد الخوئي ج ٢٣ ص ٢٤٧ ومصباح الفقية ج ٣ ص ٩٥ وغيرها من مصادر الحديث والفقه والتفسير.
دعوة العدو في الجهاد إلى معرفة الله تعالى
ـ الكافي ج ٥ ص ٣٦
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمد ، عن المنقري ، عن سفيان بن