الواردة من الآخرين
، بأن يدافع عن هذا الدين من الناحية الفكرية ، ويمكنه دفع الشبهات والإشكالات
الواردة في أصول الدين وفروعه من المخالفين.
الشرط
الثاني : العدالة
بأنْ يكون عادلاً في أحكامه ، وفي سيرته
وسلوكه مع الناس ، أن يكون عادلاً في أحكامه عندما يتصدى رفع نزاع بين المسلمين ،
أن يكون عادلاً عندما يريد أن يقسّم بينهم بيت المال ، أن يكون عادلاً في تصرّفاته
المختلفة المتعلّقة بالشؤون الشخصية والعامة.
الشرط
الثالث : الشجاعة
بأن يكون شجاعاً ، بحيث يمكنه تجهيز
الجيوش ، بحيث يمكنه الوقوف أمام هجمات الاعداء ، بحيث يمكنه الدفاع عن حوزة الدين
وعن بيضة الإسلام والمسلمين.
هذه هي الشروط المتفقة عندهم ، التي يجب
توفرها في الشخص حتى يمكن اختياره للإمامة على مسلكهم من أنّ الإمامة تكون بالإختيار.