السادس والثلاثون بعد المائة : ما رواه
أيضاً فيه ـ في باب ما جاء عن أبي هريرة ـ قال : حدّثنا محمّد بن عبدالله الشيباني
، عن هشام [٢]
بن مالك أبي دلف الخزاعي ، عن العبّاس بن الفرج الرياشي ، عن شرجيل [٣] بن أبي عون ، عن يزيد بن عبد الملك ،
عن سعيد المقري [٤]
، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله
في حديث قال : « إنّ الأئمّة بعدي إثنا عشر من أهل بيتي ، عليٌّ أوّلهم ، وأوسطهم
محمّد ، وآخرهم محمّد وهو مهدي هذه الاُمّة ، الذي يصلّي خلفه عيسى بن مريم » [٥].
السابع
والثلاثون بعد المائة : ما رواه أيضاً ـ
في باب ما جاء عن الحسين عليهالسلام[٦] ـ : عن
المعافا بن زكريا ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد [٧]
، عن أحمد بن الحسن [٨]
بن سعيد ، عن أبيه ، عن جعفر بن الزبير المخزومي [٩] ، عن
لخلافته ، والمراد
منه أيضاً أنّ الناس قد بايعوا الطغاة والإمام حيّ بين ظهرانيهم ، لا أنّ الإمام
بايع الطاغية. وهذا لم يحدث أبداً.
[١] كفاية الأثر :
٢٢٥ ، وأورده الصدوق في كمال الدين : ٣١٦ / ٢ ، وأبو علي الطبرسي في إعلام الورى ٢
: ٢٢٩ ـ ٢٣٠ ، وأبو منصور الطبرسي في الاحتجاج ٢ : ٦٧ ـ ٦٨.