نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 373
حمران ، عن زرارة ،
عن أبي جعفر عليهالسلام[١] قال : « حدّث عن بني إسرائيل يا زرارة
ولا حرج » قلت : إنّ في أحاديث الشيعة ما هو أعجب من أحاديثهم! فقال : « وأيّ شيء
هو يا زرارة؟ » فاختلس في قلبي ، فكنت [٢]
ساعة لا أذكر ما أريد ، فقال : « لعلّك تريد الرجعة [٣]؟ » قلت : نعم ، قال : « حدّث بها فإنّها
حقّ » [٤].
أقول : رجعة الشيعة ليست بأعجب من
أحاديث بني إسرائيل ، وإنّما ذاك رجعة الأئمّة عليهمالسلام[٥].
الخامس
والثلاثون بعد المائة : ما رواه الشيخ
الجليل علي بن محمّد الخزّاز القمّي في كتاب « الكفاية
» ـ في باب الحسن عليهالسلام
ـ قال : حدّثنا محمّد بن علي ـ يعني ابن بابويه ـ عن المظفّر بن جعفر العلوي ، عن
جعفر بن محمّد بن مسعود ، عن أبيه ، عن جبرئيل بن أحمد ، عن موسى بن جعفر البغدادي
، عن الحسن بن محمّد الصيرفي ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه ، عن أبي سعيد عقيصا ،
عن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهالسلام
ـ في حديث طويل ـ قال : « أما علمتم أنّه ما منّا أحد إلا وتقع في عنقه بيعة
الطاغية في زمانه [٦]
إلا القائم الذي يصلّي خلفه روح
والمراد من البيعة ليست هذه
البيعة المتعارفة في زمن الخلفاء وما بعدهم ، حيث الناس يأتون الخليفة ويصافحونه ،
بل المراد من البيعة لطاغية زمانه أي لم يعاصره ويعايشه ويكون تحت إشرافه وسيطرته
، كما كان آباؤه المظلومين صلوات الله عليهم ، وإلا فجميع الأئمّة عليهم السلام لم
يبايعوا طواغيت زمانهم ، وحاشاهم من ذلك; لأنّ بيعتهم تعطي للطاغية صفة شرعية
نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 373