نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 311
أقول : هذا المعنى قد ورد في الأحاديث
كثيراً ، وهو يؤيّد الأحاديث الكثيرة الواردة في الأخبار برجعة الحسين ليغسّل
المهدي عليهماالسلام.
الثامن
: ما رواه الكليني ـ في باب زيارة الحسين عليهالسلام
ـ : عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن
أيّوب ، عن نعيم بن الوليد ، عن يوسف الكناسي [١]
، عن أبي عبدالله عليهالسلام
قال : « إذا أتيت قبر الحسين عليهالسلام
ـ ثمّ ذكر الزيارة بطولها ـ تقول فيها : اُشهدكم أنّي بكم مؤمن ، وبإيابكم موقن ـ
إلى أن قال ـ : والعن قتلة الحسين عليهالسلام
، اللهمّ اجعلنا ممّن ينصره وتنتصر [٢]
به ، وتمنَّ عليه بنصرك لدينك في الدنيا والآخرة » [٣].
ورواه أبو القاسم جعفر بن محمّد بن
قولويه في « المزار » بالسند الذي يأتي ذكره ، عقيب هذا الحديث إن شاء الله [٤].
التاسع
: ما رواه الكليني أيضاً في الباب المذكور بالسند السابق يقول فيه أبو عبدالله عليهالسلام : « إذا أردت أن تودّعه فقل : السلام
عليك ورحمة الله وبركاته أستودعك الله [٥]
ـ إلى أن قال ـ : اللهمّ لا تجعله آخر العهد منّا ومنه ، اللهمّ ابعثه مقاماً
محموداً تنصر به دينك ، وتقتل به عدوّك ، وتبير [٦] به من نصب حرباً لآل
[١] في الكافي :
يونس الكناسي ، وكذا مرآة العقول ١٨ : ٢٩١ / ١ ، وما في المتن هو الصحيح ، كما
صرّح به السيِّد الخوئي ، وهو الموافق للوافي ١٤ : ١٤٩ / ٣ والوسائل ١٤ : ٤٨٣ / ١
، ومن لا يحضره الفقيه ٢ : ٣٦٠ / ١٦١٥ ، قائلاً : وقد أخرجت في كتاب الزيارات
أنواعاً من الزيارات واخترت هذه لهذا الكتاب لأنّها أصحّ الروايات عندي من طريق
الرواية.
[٢] في المطبوع و «
ط ، ك » : وينتصر به ، وما في المتن من « ش ، ح » والمصدر.