نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 166
قيل له : إنّهم
كانوا موتى ، وقد قال الله عزّوجلّ (مَنْ
بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ)[١] وإن قالوا ذلك فإنّهم كانوا موتى ومثل
هذا كثير [٢]
« انتهى ».
الثالث والأربعون :
ما رواه الشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي العاملي الكفعمي في « مصباحه »
ـ في الفصل الثلاثين في أدعية الأنبياء عليهمالسلام
دعاء آصف عليهالسلام ـ : روي
أنـّه أتى بعرش بلقيس بهذا الدعاء وإنّ به كان عيسى عليهالسلام
يحيي الموتى ، وهو : « اللهمّ إنّي أسألك بأنّك لا إله إلا أنت » [٣] وذكر دعاءً قصيراً.
الرابع
والأربعون : ما رواه الشيخ
الجليل أبو منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في كتاب « الاحتجاج على أهل
اللجاج » ـ في احتجاج الصادق عليهالسلام على الزنديق الذي سأله عن مسائل كثيرة
ـ في حديث طويل يقول فيه الزنديق : فلو أنّ الله ردّ إلينا من الأموات في كلّ مائة
عام لنسأله عمّن مضى منّا إلى ما صاروا وكيف حالهم؟
فقال أبو عبدالله عليهالسلام : « هذه مقالة من أنكر الرسل وكذّبهم ،
إنّ الله أخبر في كتابه على لسان الأنبياء حال من مات منّا ، أفيكون أحد أصدق من
الله ورسله؟ وقد رجع إلى الدنيا ممّن مات خلق كثير ، منهم أصحاب الكهف أماتهم الله
ثلاثمائة عام وتسعة ، ثمّ بعثهم في زمان قوم أنكروا البعث ليقطع حجّتهم ، وأمات
الله ارميا النبي عليهالسلام
الذي نظر إلى خراب بيت المقدس فقال : ( أَنَّى يُحْيِيْ
هذِهِ اللهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللهُ مِاْئَةَ عَام)[٤] ثمّ أحياه وبعثه » [٥] الحديث.