نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 165
الدنيا ثمّ مات [١] بأجله ، وهو عزير عليهالسلام[٢].
وروي أنّه : ارميا عليهالسلام[٣].
الأربعون
: ما رواه ابن بابويه أيضاً في « اعتقاداته
» مرسلاً في قصّة المختارين من قوم موسى لميقات ربّه وقوله تعالى (ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ)[٤] قال : إنّهم لمّا سمعوا كلام الله
قالوا : لا نصدّق به حتّى نرى الله جهرةً فأخذتهم الصاعقة فماتوا ، فقال موسى : يا
ربّ ما أقول لبني إسرائيل إذا رجعت إليهم؟ فأحياهم الله عزّوجلّ ثمّ رجعوا إلى
الدنيا فأكلوا وشربوا ونكحوا النساء ، وولدت لهم الأولاد ، وبقوا فيها ثمّ ماتوا
بآجالهم [٥].
الحادي
والأربعون : ما رواه ابن
بابويه أيضاً في « اعتقاداته
» مرسلاً : أنّ عيسى عليهالسلام
كان يحيي [٦]
الموتى بإذن الله ، وأنّ جميع الموتى الذين أحياهم عيسى عليهالسلام بإذن الله رجعوا إلى الدنيا ، وبقوا
فيها ثمّ ماتوا بآجالهم [٧].
الثاني
والأربعون : ما رواه ابن
بابويه أيضاً في « اعتقاداته
» مرسلاً : أنّ أصحاب الكهف لبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعاً ، ثمّ
بعثهم الله فرجعوا إلى الدنيا ليتساءلوا بينهم وقصّتهم معروفة.
قال ابن بابويه : فإن قال قائل : قد قال
الله (وَتَحْسَبُهُمْ
أَيْقَاظاً وَهُمْ رُقُودٌ)[٨]