نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 159
التاسع والعشرون : ما رواه
الطبرسي في تفسير قوله تعالى (وَآتَيْنَاهُ
أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ)[١] عن ابن عبّاس وابن مسعود : إنّ الله
ردّ على أيّوب أهله الذين هلكوا بأعيانهم ، وأعطاه مثلهم معهم وكذلك ردّ الله عليه
أمواله ومواشيه بأجمعها ، وأعطاه مثلها معها. وبه قال الحسن وقتادة.
قال الطبرسي : وهو المروي عن أبي
عبدالله عليهالسلام وقيل : كان
له سبع بنات وثلاث بنين ، وقيل : سبع بنين وسبع بنات [٢].
الثلاثون
: ما رواه الشيخ الثقة الجليل أبو الحسن علي بن إبراهيم بن هاشم القمّي في « تفسير القرآن
» قال : حدّثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض رجاله ، عن أبي عبدالله عليهالسلام « إنّ رجلاً ـ من خيار بني إسرائيل
وعلمائهم ـ خطب امرأة فأنعمت له ، وخطبها ابن عمّه وكان فاسقاً رديّاً فلم ينعموا
له ، فحسد ابن عمّه فقعد له فقتله غيلة ، ثمّ حمله إلى موسى ، فقال : يا نبي الله
إنّ ابن عمّي قد قُتل ، فقال موسى : مَنْ قتله؟ قال : لا أدري.
وكان القتل عظيماً في بني إسرائيل ،
فاجتمعوا وبكوا وضجّوا ، فقال لهم موسى : إنّ الله يأمركم أن تذبحوا بقرة ـ إلى أن
قال ـ : فأوحى الله إلى موسى قل لهم : اضربوه ببعضها ، وقولوا له : من قتلك؟
فأخذوا الذَنَب فضربوه به ، وقالوا : مَن قتلك يا فلان؟ قال : قتلني فلان بن فلان
وهو قوله ( اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذلِكَ يُحْيِي الله
الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)[٣] » [٤].
الحادي
والثلاثون : ما رواه علي بن إبراهيم في « تفسيره
» مرفوعاً : « أنّه كان