نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 155
من قال بالعدد.
فروي : أنّهم كانوا ثلاثة آلاف ، وقيل :
ثمانية آلاف ، وقيل عشرة آلاف ، وقيل : بضعة وثلاثين ألفاً [١] ، وقيل : أربعين ألفاً ، وقيل : سبعين
ألفاً ، فقال لهم الله : موتوا ، معناه فأماتهم الله ثمّ أحياهم ، قيل : أحياهم
بدعاء نبيّهم حزقيل ، وقيل : إنّه شمعون نبي من أنبياء بني إسرائيل [٢]. انتهى.
وهذا الكلام يشتمل على عدّة روايات
مرسلة.
التاسع
عشر : ما رواه الطبرسي أيضاً في هذه الآية
قال : روي أنّ الله أماتهم جميعاً وأمات دوابّهم ، وأتى عليهم ثمانية أيّام حتّى
انتفخوا ، فخرج إليهم الناس فعجزوا عن دفنهم ، فحظروا عليهم حظيرة دون السباع ،
ومضت عليهم مدّة حتّى بليت أجسادهم وعريت عظامهم ، فمرّ عليهم حزقيل فجعل يتفكّر
فيهم متعجّباً ، فأوحى الله إليه : تريد أن اُريك آية [٣] كيف اُحيي الموتى؟ قال : نعم ، فأحياهم
الله تعالى [٤].
العشرون
: ما رواه الطبرسي أيضاً في هذه الآية قال : وروي أنّهم كانوا قوم حزقيل فأحياهم
الله تعالى بعد ثمانية أيّام ، وذلك أنّه لمّا أصابهم ذلك خرج حزقيل فوجدهم موتى
فبكى ، فأوحى الله إليه : قد جعلت حياتهم إليك ، فقال لهم حزقيل : احيوا بإذن الله
فعاشوا [٥].
الحادي
والعشرون : ما رواه الطبرسي في هذه الآية قال :
سأل حمران بن أعين