نام کتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة نویسنده : الشيخ حرّ العاملي جلد : 1 صفحه : 154
الخضر عليهالسلام وحياة الحوت المذكور بنحو الرواية
السابقة مع مخالفة في كثير من الألفاظ واكتفيت بالإشارة إليها للاختصار [١].
السابع عشر :
ما رواه الشيخ الجليل أمين الدين أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي في كتاب « مجمع البيان لعلوم
القرآن » نقلاً من كتاب « تفسير القرآن » للشيخ
الجليل محمّد بن مسعود العيّاشي : مرفوعاً عن الصادق عليهالسلام
في قوله تعالى (فَقُلْنَا
اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذلِكَ يُحْيِي الله الْمَوْتَى)[٢] قال : « كان المقتول شيخاً مثرياً [٣] قتله بنو أخيه ، وألقوه على باب بعض
الأسباط ـ إلى أن قال ـ : فأوحى الله إلى موسى أن يأمرهم بذبح بقرة ويضربوا [٤] القتيل ببعضهاو فيحيي الله القتيل » [٥] الحديث.
قال الطبرسي : وإنّما أمرهم بضرب القتيل
ببعضها وجعل التخيير في وقت الإحياء إليهم ، ليعلموا أنّ الله قادر على إحياء
الموتى في كلّ وقت من الأوقات [٦].
الثامن
عشر : ما رواه الطبرسي في « مجمع البيان »
أيضاً في قوله تعالى (أَلَمْ
تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ
فَقَالَ لَهُمُ اللهُ مُوتُوْا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ)[٧] قال : أجمع أهل التفسير على أنّ المراد
بألوف هنا كثرة العدد إلا ابن زيد فإنّه قال : خرجوا مؤتلفي القلوب فجعله جمع ألف
مثل قاعد وقعود ، واختلف