responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإلهيات على هدى الكتاب والسُّنة والعقل نویسنده : مكي العاملي، محمد    جلد : 4  صفحه : 8

الأمر الأول

في تعريف الإمامة

عُرّفت الإمامة بوجوه:

1 - الإمامة رئاسة عامّة في أُمور الدين والدنيا[1] .

2 ـ الإمامة خلافة الرسول في إقامة الدين، بحيث يجب اتّباعه على كافة الأُمة [2].

3 ـ الإمامة نيابة عن صاحب الشريعة في حفظ الدين وسياسة الدنيا [3].

4 ـ الإمامة خلافة عن الرسول في إقامة الدين وحفظ المِلَّةِ بحيث يجب اتِّباعه على كافة الأُمة [4].

والتعريف الأول أَلْيق على مذهب الإمامية، والبقية ألصق بمذهب أهل السنّة في الإمامة.

والأولى أن تُعَرَّف الإمامة بأنّها رئاسة عامة إلهية. وعلى كل تقدير، فالمهم هو تحليل ماهية هذه الخلافة، وتحديدها، وأنّه ماذا يراد من الإمامة في مصطلح المتكلمين.


[1] المواقف، ص 345، وقال فيه: «ونُقِضَ بالنبوة». وسيوافيك أنّ النقض غير وارد.

[2] المصدر السابق نفسه .

[3] مقدمة إبن خلدون، ص 191 .

[4] دلائل الصدق، ج 2، ص 4. والتعريف للفضل بن روزبهان الأشعري.

نام کتاب : الإلهيات على هدى الكتاب والسُّنة والعقل نویسنده : مكي العاملي، محمد    جلد : 4  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست