نام کتاب : اراء علماء المسلمين فى التقية والصحابة وصيانة القران الكريم نویسنده : الرضوي، السيد مرتضى جلد : 1 صفحه : 14
العمل بالدعائم التي بُني الإسلام عليها
وهي خمس :
الصلاة ، والصوم ، والزكاة ، والحج ، والجهاد.
وبالنظر ألى هذا قالوا :
الإيمان اعتقاد بالجَنان ، وإقرار
باللسان ، وعمل بالأركان.
(من آمن بالله وعمل
صالحاً )
فكل مورد في القرآن اقتصر على ذكر
الإيمان بالله ورسوله ، واليوم الآخر.
وكل مورد أُضيف أليه العمل الصالح يراد
به المعنى الثاني.
والأصل في هذا التقسيم قوله تعالى :
(قالت الأعراب آمنا قل
لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ، ولمّا يدخل الإيمان في قلوبكم ) (٤٩ | ١٤) وزاده أيضاحا ًبقوله بعدها :
(انما المؤمنون الذين
آمنو بالله ورسوله ثم لم يرتاُبوا ، وجاهدوا بأموالهم ، وانفسهم في سبيل الله
أولئك هم الصادقون)
( ٤٩|١٥).
يعني : أن الإيمان قول ويقين وعمل. فهذه
ألاربعة هي أُصول الإسلام والإيمان بالمعنى الأخص عند جمهور المسلمين.
ولكن الشيعة الإمامية زادوا « ركناُ
خامسا ُ» وهو : الاعتقاد بالإمامة.
يعني : أن يعتقد أنَّ الإمامة منصب إلهي
كالنبوة ، فكما أن الله سبحانه يختار من يشاء من عباده للنبوة والرسالة ، ويؤيده
بالمعجزة التي هي كنصّ من الله عليه.
(وربّك يخلق ما يشاء
ويختار ما كان لهم الخيرة من أمرهم )
(٢٨| ٦٨ ).
فكذلك يختار للإمامة من يشاء ويأمر
نبيَّه بالَّنص عليه ، وأن
نام کتاب : اراء علماء المسلمين فى التقية والصحابة وصيانة القران الكريم نویسنده : الرضوي، السيد مرتضى جلد : 1 صفحه : 14