responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصل الشيعة وأصولها نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 158

ابن الحكم [١] ، وخالد بن سعيد بن العاص ، ومروان بن محمَّد السروجي أموي شيعي ، هكذا ذكره الزمخشري في ( ربيع الأبرار ) على ما يخطر ببالي وأنشد له :

يَا بَني هاشِمَ بن عبد مُنافٍ

انَّني (مِنكًم) [٢] بكُلِ مَكانِ

أنتمُ صَفوةُ الإلهِ وَمِنكُم

جعفرٌ ذُو الجَناَحِ وَالطَّيرانِ

وعليٌ وحمزةُ أسدُ اللهِ

وبنت النبيِّ وَالحسنانِ

ولئِنْ كنتُ مِنْ اُميّة اني

لَبَريءٌ مِنهُم الى الرَّحمنِ [٣]

وكأبي الفرج الأصبهاني صاحب ( الأغاني ) و ( مقاتل الطالبيين ) ، وكالأبِيوَرْدي الأموي الشّاعر المشهور صاحب ( النجديات ) و ( العراقيات ) ، وغيرهم ممَّن لا تحضرني السّاعة أسماؤهم ، وكنت [ قد ] وقفتُ على جماعة من الشَّيعة الأمويين ، ولكنِّي اكتب هذا الكتاب على جري القلم ، وترسّل الطبع ، وما هو العتيد الحاضر في الخاطر ، من دون تجديد مراجعة كتاب أو مطالعة باب.


[١] روى أبو الفرج الأصبهاني في الاغاني ( ١٣ : ٢٦٣ ) : أن عبدالرحمن بن الحكم بن أبي العاصي كان عند يزيد بن معاوية ، وقد بعث إليه عبيدالله بن زياد برأس الحسين بن علي عليهما‌السلام ، فلمّا وضع بين يدي يزيد في الطشت بكى عبدالرحمن ثم قال :

أبْلغ أميرَ المُؤمنينَ فَلا تَكُنْ

كَمُوترِ أقواسٍ وَليسَ لَها نَبْلُ

لَهامٌ بجَنبِ الطفِّ أدْنَى قَرابَةً

مِنِ ابنِ زيادِ الوَغدِ ذي الحَسَبِ الرَّذل

سُمَيةُ أَمسى نسْلُها عدَدَ الحَصى

وبنتُ رَسُولِ اللهِ ليس َلها نَسلُ

[٢] كذا في ربيع الابرار ، وفي معجم الشعراء (٣٢١) : معكم ، ولعلها أنسب.

[٣] نعم ، ذكره الزمخشري في ربيع الابرار ١ : ٤٩٢ ، ومثله المرزباني في معجم الشعراء : ٣٢١ ، حيث قال : مروان بن محمَّد السروجي ، من بني اُميَّة ، من أهل سروج بديار مضر ، كان شيعياً ، وهو القائل ... وذكر الابيات أعلاه.

نام کتاب : أصل الشيعة وأصولها نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست