هذا ، ولون اخرمن الوقيعة فيه ، هو
للمحبي مع اعترافه بفضله وعلمه ، ومع هذا ينسبه الى الغلوّ في الحب! حب من؟ حب آل
البيت عليهمالسلام ، وينسب
الزندقة الى موال آخر ، ويعتذر للشيخ حيث يقول : « ... إلا أنّه لم يكن على مذهب
الشاه في زندقته!!! ـ والسبب في ذلك ـ انتشار صيته ـ البهائي ـ في سداد دينه إلا
أنّه غالى في حب آل البيت » [٤].
نعم ، ما أجرأه على الوقيعة في مؤمن
يقول : ربي الله.
لكنّ الرجل مندفع بدافع البغضاء ، فيقذف
ولا يكترث ، ويقول ولايبالي.
وليت شعري أيّ غلو وقف عليه في حب الشيخ
الأجل ـ البهائي ـ لآل بيت نبيه الأطهر؟!
نعم ، لم يجد شيئاً من الغلوّ ، لكنّه
يحسب كل فضيلة رابية جعلها اللّه سبحانه لآل الرسول صلىاللهعليهوآله
، وكل عظمة اختصهم بها غلواً ، وهذا من