نام کتاب : الحديقة الهلالية شرح دعاء الهلال من الصحيفة السجّاديّة نویسنده : العاملي، محمّد بن الحسين جلد : 1 صفحه : 39
الإسلام والمسلمين ،
مروج أحكام الدين ، العالم العامل الكامل الأوحد بهاء الملّة والحق والدين » [١].
ويطريه الخفاجي قائلاً :
« ... زين بمآثره العلوم النقلية
والعقلية ، وملك بنقد ذهنه جواهرها السنية ، لاسيما الرياضيات ... وهو في ميدان
الفصاحة فارس وأيَّ فارس ، وإن غصنه أينع وربا بربوة فارس فإنّ شجرته نبتت عروقها
بنواحي الشام الزاهية المغارس ، والعرق نزّاع وإنْ أثّر الجوار في الطباع » [٢].
وهذا الحنفي في شرحه على رائية المصنف
والمسماة « وسيلة الفوزوالامان » يقول في حقه :
« ... صاحب التصانيف والتحقيقات ، وهوم أَحقّ
من كل حقيق بذكرأَخباره ونشر مزاياه ، وإتحاف العالم بفضائله وبدائعه ، وكان اُمّة
مستقلة في الأَخذ بأطراف العلوم والتضلّع من دقائق الفنون ، وما أَظن أَنّ الزمان
سمح بمثله ولا جاد بنده ، وبالجملة فلم تتشنّف الأسماع بأَعجب من أَخباره » [٣].
وقد ذكره الشهاب في كتابيه وبالغ في
الثناء عليه [٤]وقد
أطال أَبوالمعالي الطالوي في الثناء عليه وكذلك البديعي [٥].
هذا غيض من فيض مما قيل أَويمكن أن يقال
في حقّ شيخنا المصنف ، علم الأعلام ومن عُرِفت مكانته السامية في دنيا الفضل
والفضيلة والدين ، حتى قيل في حقه : « ... لايدرك بحر وصفه الاغراق ، ولا تلحقه
حركات الأَفكار ،
[٢] إشارة للحديث
الشريف « العرق دساس » وانظر ريحانة الألبا ١ : ٢٠٧.
[٣] فتح المنان شرح
قصيدة الفوز والأمان : ٣٦٧ من الطبعة الاولى ، حيث إن الطبعة الملحقة بالكشكول والتي
بتحقيق طاهرأحمد الزاوي ـ طالتها يد الخيانة العلمية فحرفتهما ، وأسقطت منها
مواردة إحداها ترجمة الشيخ المصنف.
[٤] أي في ريحانة
الألباء ١ : ٢٠٧ رقم ٧٢ ونفحة الريحانة ٢ : ٢٨٢ رقم ٩٤.
[٥] سانحات دمي
القصر ٢ : ١٢٦. والبديعي ، هو يوسف بن عبدالله الدمشقي الحلبي ، ولعل ذلك فيحدائق
الأدب ـ انظر معجم المؤلفين ١٣ : ٢٨٠.
نام کتاب : الحديقة الهلالية شرح دعاء الهلال من الصحيفة السجّاديّة نویسنده : العاملي، محمّد بن الحسين جلد : 1 صفحه : 39