نام کتاب : النّظام الصحّي والسّياسة الطبّيّة في الإسلام نویسنده : الأعرجي، زهير جلد : 1 صفحه : 105
قتل مسلم ولو بشطر
كلمة جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينه آيس من رحمة الله ) ولانه يجب عليه حفظ
النفس المحترمة ولو لغيره » [١].
٢ ـ التدخين
والمخدّرات
وندرسها على الصعيدين الشرعي والتجريبي.
اولا ـ التدخين
والمخدرات : الناحية الشرعية :
ولا يوجد في النص دليل على تحريم
التدخين بوجه عام ، ولكن القواعد تبين بان كل ما كان ساما فهو حرام لمكان الضرر ،
وما عداه يندرج تحت القاعدة الفقهية التي تقول « كل شيء لك حلال حتى تعلم حرمته ».
والمعتد به عند العقلاء ان التدخين الشديد بكل انواعه مضر بالجسم ، وعليه فان
الحرمة مرتبطة بالضرر.
اما المخدرات فان العلوم الحديثة قد
قطعت باضرارها على عقل وجسم الانسان ، بل لا يستبعد درجها علمياً تحت عنوان
السموم. ولا شك ان تحريمها واضح لمكان الضرر الحتمي على الفرد جسمياً وعقلياً. وقد
بينا سابقاً ان قول الرسول (ص) : ( لا ضرر ولا ضرار في الاسلام ) [٢] يعتبر دليلاً قاطعاً على حرمة تناول اي
شيء يضر بالانسان ، ويعضد ذلك قول الامام الصادق (ع) : ( كل شيء يكون فيه المضرة
على الانسان في بدنه وقوته