وبعد .. فاننا لانرى حاجة الى التذكير
بما لعيادة المريض من فضل عند الله تعالى .. وبما لها من آثار نفسية على المريض ،
وعلى كل من يلوذ به ، بل وعلى العائد نفسه ..
وبديهي : ان هذه الآثار ستنعكس ـ
ايجابيا ـ في المستقبل على واقع التعامل فيما بينهم ، وعلى صميمية العلاقات
وصفائها ..
ويمكن استجلاء بعض هذه الاثار من دراسة
الواقع الذي يعاني منه المريض ، وذووه معه ، وانعكاسات ذلك الواقع عليهم ايجابا او
سلبا.
وبملاحظة هذه المعاناة وانعكاساتها نعرف
: انه لابد وان يكون الانفعال والتأثير في اجواء العيادة متناسيا ومنسجما معها الى
حد بعيد ..
ونحن لانريد ان نفيض في الحديث في هذا
المجال ، وانما نكتفي بهذه الاشارة ، ونترك المجال للقارىء الكريم فيما لو احب
التعمق والاستقصاء ..
اما نحن فنسارع الى الدخول في التحديد
للمواصفات التي لابد وان يلاحظها كل من المريض ، وزائريه .. ونلاحظ مدى الدقة في
تنظيم العلاقة بين المريض وبينهم. حيث تعرضت الروايات لمختلف الخصوصيات في هذا
المجال ، وقد