وله أرجوزة في مدح شيخه السيد نصر الله الحائري جاعلاً أعجاز أبياتها من ألفية ابن مالك وهي ١٢٠ بيتاً [١].
خلف ثلاثة أولاد كلهم علماء شعراء أدباء مشهورون وهم : الشيخ محمد رضا والشيح حسن والشيخ هادي.
ونظم هذه القصيدة في طريق سرّ من رأى بمشاركة ولده الشيخ محمد رضا فالصدور له والاعجاز لولده ، وتتضمن مدح الامامين : علي الهادي والحسن العسكري :
أرحها فقد لاحت لديك المعاهد
وعما قليل لديار تشاهد
وتلك القباب الشامخات ترفعت
ولاحت على بعد لديك المشاهد
وقد لاحت الأعلام أعلام من لهم
حديث المعالي قد رواه مجاهد
حثثنا اليها العيس قد شفها النوى
وقد أخذت منها السرى والفدافد
مصاب المطايا عندنا فرحة اللقا
مصائب قوم عند قوم فوائد
نؤمّ دياراً يحسد المسك تربها
وتغبط حصباء بهن القلائد
نؤم بها دار العلى سر من رأى
ديار لآل الله فيها مَراقد
ديار بها الهادي إلى الرشد وابنه
ونجل ابنه والكل في الفضل واحد
أقاموا عماد الدين دين محمدٍ
وشيدت بهم أعلامه والقواعد
فلولاهم ما قام لله راكع
ولولاهم ما خرّ لله ساجد
ورب غبي يجحد الشمس ضؤها
فتحسبه في يقظة وهو راقد
تلوح له منهم عليهم دلائل
وتبدو له منهم عليهم شواهد
بدا منكراً من غيّه بعض فضلهم
ولا ينفع الإنكار والله شاهد
قصدت معاليهم ولي في مديحهم
قصائد ما خابت لهن مقاصد
همت بنون الصدغ حيث زانا
والفم حيث الميم منه بانا
افدي الذي صناه أضحى قمراً
أو واقع موقع ما قد ذكرا