responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدب الطّف أو شعراء الحسين(ع) نویسنده : شبّر، جواد    جلد : 5  صفحه : 306

مواليّ لا أحصي جميل ثنائكم

ولا أهتدي مدحاً لكنه بهائكم

ظفرنا بكنز من صفايا صفائكم

ورثنا من الآباء عقد ولائكم

ونحن إذا مِتنا نورّثه الابنا

وله يمدح صاحب نشوة السلافة بهذه القصيدة :

برزت فيا شمس النهار تستري

خجلاً ويا زهر النجوم تكدري

فهي التي فاقت محاسن وجهها

حسن الغزالة والغزال الأحورِ

يقول فيها :

من آل موح شهب أفلاك العلى

وبدور هالات الندى والمفخر

وهم الغطارفة الذين لبأسهم

ذهل الورى عن سطوة الإسكندر

وهم البرامكة الذين بجودهم

نسي الورى فضل الربيع وجعفر

لم يخل عصر منهم أبداً فهم

مثل الأهلة في جباه الأعصر

لا سيما العلم الذي دانت له الـ

أعلام ذو الفضل الذي لم ينكر

ولقد كسا نهج البلاغة فكره

شرحاً فأظهر كل خاف مضمر

وعجبت من ريحانة النحو التي

لم يذو فاخرها مرور الأعصر

فذروا السلافة ان في ديوانه

في كل بيت منه حانة مسكر

ودعوا اليتيمة ان بحر قريضة

قذفت سواحله صنوف الجوهر

ما ( دمية القصر ) التي جمع الأولى

كخرائد برزت بأحسن منظر

يا صاحب الشرف الأثيل ومعدن الـ

ـكرم الجزيل وآية المستبصر

خذها إليك عروس فكرٍ زفّها

صدق الوداد لكم وعذر مقصر

فاسلك على رغم العدى سبل العلى

واسحب على كيوان ذيل المفخر

وله في تقريظ القصيدة الكرارية والمنظومة الشريفية الكاظمية أوردها صاحب نشوة السلافة وأولها :

ألفظك أم أزهار جنة رضوان

ومعناه أم آثار حكمة لقمان

نام کتاب : أدب الطّف أو شعراء الحسين(ع) نویسنده : شبّر، جواد    جلد : 5  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست