في كراهية الخضاب للجنب والحائض وما جاء في ترك
الخضاب
وكراهية وصل الشعر
( في كراهية
الخضاب )
من كتاب اللباس ، عن علي بن موسى عليهالسلام قال : يكره أن يختضب الرجل وهو جنب.
وقال عليهالسلام
: من اختضب وهو جنب أو أجنب في خضابه لم يؤمن عليه أن يصيبه الشيطان بسوء.
عن جعفر بن محمد عليهالسلام قال : لا تختضب وأنت جنب ولا تجنب وأنت
مختضب ولا الطامث [١]
، فإن الشيطان يحضرها عند ذلك ولا بأس به للنفساء.
عن أبي الحسن الاول عليهالسلام قال : لا تختضب الحائض.
عن حنان بن سدير ، عن أبيه قال : دخلت
أنا وأبي وجدي وعمي حمام المدينة فإذا رجل في المسلخ ، فقال : ممن القوم؟ فقلنا :
من أهل العراق ، فقال : من أي العراق؟ قلنا : من الكوفة ، قال : مرحبا بكم وأهلا
يا أهل الكوفة ، أنتم الشعار دون الدثار ، ثم قال : ما يمنعكم من الازار؟ فإن رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : عورة
المسلم على المسلم حرام ، قال : فبعث عمي إلى كرباسة [ فجئ بكرباسة ] فشقها أربعة
، ثم أخذ كل واحد منا واحدة ، ثم دخلنا فيها ، فلما كنا في البيت الحار صمد [٢] لجدي ، فقال : يا كهل ما يمنعك من
الخضاب؟ فقال له جدي : أدركت من هو خير منك ومني ولا يختضب ، فغضب لذلك حتى عرفنا
غضبه ، ثم قال : ومن ذلك الذي هو خير منك ومني؟ قال : أدركت علي بن أبي طالب عليهالسلام وهو لا يختضب ، قال : فنكس رأسه وتصاب
عرقا وقال : صدقت وبررت ، ثم قال : يا كهل إن تختضب فإن رسول الله