responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 82

عن عبد الله بن عثمان ، عن الحسن بن الزيات قال : دخلت على أبي الحسن عليه‌السلام وهو في بيت منجد ، ثم عدت إليه من الغد وهو في بيت ليس فيه إلا حصى ، فبرز وعليه قميص غليظ ، فقال : البيت الذي رأيتم أمس ليس هو بيتي ، إنما هو بيت المرأة وكان أمس يومها.

عن محمد بن مسلم ، عن أحدهما عليهما‌السلام قال : لا ينبغي للمرأة أن تدع يدها من الخضاب ولو تمسحها بالحناء مسحا ولو كانت مسنة.

من الفردوس ، قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : الحناء سيد ريحان [ أهل ] الجنة ، النائم في الحناء كالمتشحط في سبيل الله.

وقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : الحناء خضاب الاسلام ، يزين المؤمن ويذهب بالصداع ويحد البصر ويزيد في الجماع والحسنة بعشرة والدرهم بسبعمائة.

عن مولى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله أنه قال : عليكم بسيد الخضاب ، فإنه يزيد في الجماع ويطيب البشرة. وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : أفضل ما غيرتم به الشيب الحناء والكتم.

عن أمير المؤمنين عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : اختضبوا بالحناء ، فإنه يزيد في شبابكم وجمالكم ونكاحكم وحسن وجوهكم ويباهى الله بكم الملائكة. والدرهم في سبيل الله بسبعمائة والدرهم في الخضاب بسبعة آلاف ، فإذا مات أحدكم وأدخل قبره دخل عليه ملكاه ، فإذا نظر إلى خضابه قال أحدهما لصاحبه : أخرج عنه ، فما لنا عليه من سبيل.

عن جعفر بن محمد ، [ عن آبائه ] عليهم‌السلام قال : رخص رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله للمرأة أن تخضب رأسها بالسواد. قال : وأمر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله النساء بالخضاب ـ ذات البعل وغير ذات البعل ـ ، أما ذات البعل فتتزين لزوجها وأما غير ذات البعل فلا تشبه يدها يد الرجال.

عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : تختضب النفساء.

وعن أبي عبد الله عن أبيه ، عن علي عليهم‌السلام: أنه نهى عن القنازع والقصص ونقش الخضاب [١].


[١] القنازع ـ جمع القنزعة ـ وهي الشعر حول الرأس. والخصلة من الشعر تترك على الرأس. والقصص جمع القاصة ـ بالضم ـ : شعر الناصية تقص حذاء الجبهة. وقيل : كل خصلة من الشعر.

نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست