responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 369

( فإنما على رسولنا البلاغ المبين ، الله لا إله إلا هو وعلى الله فليتوكل المؤمنون ) [١].

( رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا ) [٢].

عن الصادق عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لعلي عليه‌السلام : يا علي أمان لك من الحرق أن تقول : سبحانك ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم. يا علي أمان لك من الوسواس أن تقول : ( وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالاخرة حجابا مستورا ، وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا ، وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا ) [٣]. يا علي أمان لك من كل سوء تخافه أن تقول : ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن أشهد أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما وأحصى كل شيء عددا ولا حول ولا قوة إلا بالله.

( للحمى والصداع )

عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : يكتب للحمى والصداع ويعلق على العضد الايمن بسم الله الرحمن الرحمن الحمد لله رب العالمين تمام السورة والمعوذتين و قل هو الله أحد ـ بتمامها ـ ، بسم الله الرحمن الرحيم رب الناس أذهب البأس واشفه يا شافي فإنه لا شفاء إلا شفاؤك شفاءا لا يغادر سقما ، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير ، وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ، بسم الله الرحمن الرحيم ، ( قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم ) ، كذلك صاحب كتابي هذا برحمتك يا أرحم الراحمين ، بسم الله الرحمن الرحيم ، ( وله ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم ) ، اسكن أيها الصداع والالم بعزة الله ، اسكن بقدرة الله ، اسكن بجلال الله ، اسكن بعظمة الله ، اسكن بلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، ( فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم ) ، ( وذا النون إذا ذهب مغاضبا ) إلى قوله ( ننجي المؤمنين ) [٤] ، ولا حول ولا قوة إلا


[١] سورة التغابن : آية ١٢ و ١٣.

[٢] سورة المزمل : آية ٩.

[٣] سورة بني إسرائيل : الايات ٤٧ و ٤٨ و ٤٩.

[٤] سورة الانبياء : آية ٨٧ و ٨٨.

( مكارم الاخلاق ـ ٢٤ )

نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست