نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 280
الله [ والحمد لله
ملاء ما خلق الله ] والحمد لله مداد كلماته والحمد لله زنة عرشه والحمد لله رضا
نفسه ، لا إله إلا الله الحليم الكريم ، لا إله إلا الله العلي العظيم ، سبحان
الله رب السموات السبع ورب الارضين السبع وما بينهما ورب العرش العظيم ، اللهم إني
أعوذ بك من درك الشقاء وأعوذ بك من شماتة الاعداء وأعوذ بك من الفقر والوقر [١] وأعوذ بك من سوء المنظر في الاهل
والمال والولد ويصلي على النبي صلىاللهعليهوآله
عشر مرات.
( في الادعية
المخصوصة بأعقاب الفرائض )
قد ورد في الاخبار : أن من سبح تسبيح
فاطمة الزهراء عليهاالسلام
في دبر الفريضة قبل أن يثني رجليه غفر له.
وروي أن أمير المؤمنين عليهالسلام قال لرجل من بني سعد : ألا أحدثك عني
وعن فاطمة عليهاالسلام ، أنها كانت
عندي فاستقت بالقربة حتى أثر في صدرها وطحنت بالرحى حتى مجلت يداها [٢] وكسحت البيت حتى أغبرت ثيابها وأوقدت
تحت القدر حتى تدخنت ثيابها فأصابها من ذلك ضرر شديد ، فقلت لها : لو أتيت أباك
فسألته خادما يكفيك حر ما أنت فيه من هذا العمل ، فأتت النبي صلىاللهعليهوآله فوجدت عنده صلىاللهعليهوآله حداثا فاستحيت فانصرفت ، فعلم صلىاللهعليهوآله أنها جاءت لحاجة فغدا علينا ونحن في
لفاعنا [٣]
فقال : السلام عليكم ، فسكتنا واستحيينا لمكاننا ، ثم قال : السلام عليكم ، فخشينا
إن لم نرد عليه أن ينصرف وقد كان يفعل ذلك يسلم ثلاثا فإن أذن له وإلا انصرف ،
فقلت : وعليك السلام يا رسول الله أدخل ، فدخل وجلس عند رؤوسنا فقال : يا فاطمة ما
كانت حاجتك أمس عند محمد؟ فخشيت إن لم تجبه أن يقوم فأخرجت رأسي فقلت : أما والله
أخبرك يا رسول الله أنها استقت بالقربة حتى أثرت في صدرها وجرت بالرحى حتى مجلت
يداها وكسحت البيت حتى أغبرت ثيابها وأوقدت تحت القدر حتى دخنت ثيابها ، فقلت لها
: لو أتيت أباك فسألته خادما يقيك حر ما أنت
[٢] مجلت يداها أي نفطت
وقرحت من العمل وظهر فيها المجل وهو أن يكون بين الجلد واللحم ماء من كثرة العمل.
والمقلة : قشرة رقيقة يجتمع فيها ماء من العمل بالاشياء الصلبة.
[٣] اللفاع ـ بالكسر
ـ : الملحقة والكساء. وفي بعض السنخ لحافنا.
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 280