نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 279
من خلقك وخيرتك من
بريتك محمد نبيك وعترته وسلالته عليه وعليهمالسلام
وصل عليهم واكفني شر هذا اليوم وضره وارزقني خيره ويمنه واقض لي في متصرفاتي بحسن
العاقبة وبلوغ المحبة والظفر بالامنية وكفاية الطاغية الغوية وكل ذي قدرة لي على
أذية حتى أكون في جنة وعصمة من كل بلاء ونقمة ، وأبدلني من المخاوف فيه أمنا ومن
العوائق فيه يسرا حتى لا يصدني صاد عن المراد ولا يحل بي طارق من أذى العباد ، إنك
على كل شيء قدير والامور إليك تصير ، يا من ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ».
( دعاء في كل
صباح ومساء )
كان الصادق عليهالسلام يقول إذا أصبح : بسم الله وبالله ومن
الله وإلي الله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، اللهم إليك أسلمت نفسي وإليك فوضت أمري وإليك توجهت وجهي وعليك توكلت يا رب
العالمين ، اللهم احفظني بحفظ الايمان من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي
ومن فوقي ومن تحتي ، لا إله إلا أنت ، لا حول ولا قوة إلا بالله ، أسأل الله العفو
والعافية من كل سوء وشر في الدنيا والاخرة ، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ومن
ضيق القبر ومن ضغطة القبر وأعوذ بك من سطوات الليل والنهار ، اللهم رب الشهر
الحرام ورب البيت الحرام ورب البلد الحرام ورب الحل والحرام أبلغ محمدا وآله عني
السلام ، اللهم إني أعوذ بدرعك الحصينة وأعوذ بوجهك أن تميتني غرقا أو حرقا أو
سرقا أو قودا أو صبرا أو هضما أو ترديا في بئر أو أكيل السبع أو مت الفجأة أو بشيء
من ميتة السوء ، ولكن أمتني على فراشي في طاعتك وطاعة رسولك صلواتك عليه وآله
مصيبا للحق غير مخطئ أو في الصف الذي نعت أهله في كتابك (كأنهم بنيان مرصوص)[١]
، أعيذ نفسي وديني وأهلي ومالي وولدي وجميع ما أعطاني ربي بالله الواحد الصمد الذي
لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، أعيذ نفسي وأهلي ومالي وولدي وجميع ما
رزقني ربي (برب الفلق من شر ما
خلق ومن شر غاسق إذا وقب ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد) ، أعيذ نفسي
وأهلي ومالي وولدي وجميع ما رزقني ربي (برب الناس) إلى آخره.
ويقول عليهالسلام : الحمد لله
عدد ما خلق الله والحمد لله مثل ما خلق