نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 270
فقد طلب الخير في
مظانه ، ومن طلب الخير في مظانه لم يخب.
من الفردوس ، قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : البلاء يتعلق بين السماء والارض مثل
القنديل ، فإذا سأل العبد ربه العافية صرف الله عنه البلاء. وقال : سلوا لله عزوجل
ما بدا لكم من حوائجكم حتى شسع النعل ، فإنه إن لم ييسره لم يتيسر. وقال : ليسأل
أحدكم ربه حاجته كلها حتى يسأله شسع نعله إذا انقطع.
قال الصادق عليهالسلام : إن الله عزوجل جعل أرزاق المؤمنين من
حيث لم يحتسبوا ، وذلك أن العبد إذا لم يعرف وجه رزقه كثر دعاؤه.
وعنه عليهالسلام
قال : من سره أن يستجاب له في الشدة فليكثر الدعاء في الرخاء.
عن الرضا عليهالسلام
قال : دعوة العبد سرا دعوة واحدة تعدل سبعين دعوة علانية.
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إن الله تعالى يعلم ما يريد
العبد إذا دعا ولكن يحب أن يبث إليه الحوائج.
عنه عليهالسلام
قال : إن الله عزوجل لا يستجب دعاءا يظهر من قلب ساه [١] ، فإذا دعوت فاقبل بقلبك ثم استيقن
بالاجابة.
وعنه عليهالسلام
قال : إن الله عزوجل كره إلحاح الناس بعضهم على بعض في المسألة وأحب ذلك لنفسه ،
إن الله عزوجل يحب أن يسأل ويطلب ما عنده.
وعن الرضا عليهالسلام
أنه كان يقول لاصحابه : عليكم بسلاح الانبياء ، فقيل : وما سلاح الانبياء؟ قال عليهالسلام : الدعاء.
وعن الصادق عليهالسلام قال : الدعاء أنفذ من السنان.
وعن حماد بن عثمان قال : سمعته يقول عليهالسلام : الدعاء يرد القضاء وينقضه كما ينقض
السلك وقد أبرم إبراما [٢].
عن أبي الحسن موسى عليهالسلام قال : عليكم بالدعاء ، فإن الدعاء
والطلب إلى الله عزوجل يرد البلاء وقد قدر وقضى فلم يبق إلا إمضاؤه ، فإنه إذا دعا
الله وسأله صرف البلاء صرفا.