نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 269
وقال صلىاللهعليهوآله
: ما من مسلم دعا الله تعالى بدعوة ليس فيها قطعية رحم ولا استجلاب إثم إلا أعطاه
الله تعالى بها إحدى خصال ثلاث : إما أن يعجل له الدعوة ، وإما أن يدخرها له في
الاخرة ، وإما أن يرفع عنه مثلها من السوء.
وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : لا تستحقروا دعوة أحد ، فإنه قد
يستجاب اليهودي فيكم ولا يستجاب له في نفسه.
وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : أحب الاعمال إلى الله عزوجل في الارض
الدعاء. وأفضل العبادة العفاف.
عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : الدعاء يرد القضاء بعدما أبرم
إبراما ، فأكثروا من الدعاء ، فإنه مفتاح كل رحمة ونجاح كل حاجة ، ولا ينال ما
عندالله إلا بالدعاء ، وليس باب يكثر قرعه إلا يوشك أن يفتح لصاحبه.
عبد الله بن ميمون القداح ، عنه عليه عليهالسلام قال : الدعاء كهف الاجابة كما أن
السحاب كهف المطر.
وعنه عليهالسلام
قال : ما أبرز عبد يده إلى الله العزيز الجبار عزوجل إلا استحيا الله عز إسمه أن
يردها صفرا حتى يجعل فيها من فضل رحمته ما يشاء ، فإذا دعا أحدكم فلا يرد يده حتى
يمسح على رأسه ووجهه.
عن هشام بن سالم قال : قال أبو عبد الله
عليهالسلام : هل تعرفون
طول البلاء من قصره؟ قيل : لا ، قال : إذا ألهم أحدكم الدعاء عند البلاء فاعلموا
أن البلاء قصير.
وقال عليهالسلام
: إن الدعاء في الرخاء لينجز الحوائج في البلاء.
وقال عليهالسلام
: أوحى الله تبارك وتعالى إلى داود عليهالسلام
: اذكرني في سرائك أستجب لك في ضرائك.
وقال عليهالسلام
: من تخوف بلاء يصيبه فتقدم فيه بالدعاء لم يره الله عزوجل ذلك البلاء أبدا.
عن أبي عبد الله وأبي جعفر عليهماالسلامقالا : والله ما يلح عبد على الله إلا
استجاب له.
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى
ركعتين فأتم ركوعهما وسجودهما ثم سلم وأثنى على الله عزوجل وعلى رسوله صلىاللهعليهوآله ثم سأل حاجته
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 269