نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 265
وعن أبي عبيدة ، عن أحدهما عليهماالسلام قال : أيما دابة استصعبت على صاحبها من
لجام ونفار فليقرأ في أذنها أو عليها أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السموات
والارض طوعا وكرها وإليه ترجعون وليقل : « اللهم سخرها لي وبارك لي فيها بحق محمد
وآل محمد ». وليقرأ « إنا أنزلناه ».
عن الباقر عليهالسلام
قال : إن أحب المطايا إلي الحمر. وكان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يركب حمارا أسمه يعفور.
الفصل الثامن
(
في نوادر السفر )
قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
لعلي عليهالسلام : يا علي ،
إذا سافرت فلا تنزل الاودية ، فإنها مأوى السباع والحيات.
من كتاب المحاسن ذكر عند النبي صلىاللهعليهوآله رجل ، فقيل له : خير ، قالوا : يا رسول
الله خرج معنا حاجا ، فإذا نزلنا لم يزل يهلل حتى نرتحل ، فإذا ارتحلنا لم يزل
يذكر الله حتى ننزل ، فقال النبي صلىاللهعليهوآله
: فمن كان يكفيه علف ناقته وصنع طعامه؟ قالوا : كلنا ، فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : كلكم خير منه.
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إن رسول الله صلىاللهعليهوآله كان في سفر يسير على ناقة إذ نزل فسجد
خمس سجدات ، فلما ركب قالوا : يا رسول الله رأيناك صنعت شيئا لم تصنعه؟ فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : نعم ، استقبلني جبريل عليهالسلام فبشرني ببشارات من الله عزوجل فسجدت
لله شكرا ، لكل بشرى سجدة.
عن إسحاق بن عمار قال : خرجت مع أبي عبد
الله عليهالسلام وهو يحدث
نفسه ، ثم إستقبل القبلة فسجد طويلا ، ثم ألزق خده الايمن بالتراب طويلا ، قال :
ثم مسح وجهه ثم ركب ، فقلت له : بابي أنت وأمي لقد صنعت شيئا ما رأيته قط ، قال :
يا إسحاق إني ذكرت نعمة من نعم الله عزوجل علي فأحببت أن أذلل نفسي ، ثم قال : يا
إسحاق ما أنعم الله على عبده بنعمة فشكرها بسجدة يحمد الله فيها ففرغ منها حتى
يؤمن له بالمزيد من الدارين.
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 265