نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 264
عن أم سلمة قالت : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : لا تصحب الملائكة رفقة فيها
جرس.
( فيما جاء في
الابل )
قال الصادق عليهالسلام : إياكم والابل الحمر ، فإنها أقصر
الابل أعمارا [١].
وقال عليهالسلام
أيضا : اشتروا السود القباح فإنها أطول الابل أعمارا [٢].
ونهى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : أن يتخطى القطار ، قيل : يا رسول
الله ولم؟ قال : لانه ليس من قطار إلا وما بين البعير إلى البعير شيطان. ونهى رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عن إبل
الجلالة [٣]
أن تؤكل لحومها وأن يشرب لبنها ، ولا يحمل عليها الادم ، ولا يركبها الناس حتى
تعلف أربعين ليلة.
( في الخيل
وغيرها )
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم
القيامة ، والمنفق عليها في سبيل الله كالباسط يده بالصدقة لا يقبضها.
روي عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : لا تجزوا نواصي الخيل ولا
أعرافها ولا أذنابها ، فإن الخير في نواصيها وإن أعرافها دفؤها وإن أذنابها مذابها
[٤].
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: يمن الخيل في كل أحوى أحمر وفي كل أدهم أغر مطلق اليمين [٥].
عن الرضا عليهالسلام
قال : على كل منخر من الدواب شيطان ، فإذا أراد أحدكم أن يلجمها فليسم الله عزوجل.
[١] الحمر ـ بضم
فسكون ـ : جمع أحمر. وحمر الفرس ـ من باب علم ـ : سنق واتخم أو فسدت رائحة فمه فهو
حمر ككتف. والحمر ـ بالتحريك ـ : داء يعتري الدابة من أكل الشعير.
[٢] والقباح ـ
بالفتح ـ : طرف العضد مما يلي المرفق ، أو ملتقى الساق والفخذ.
[٣] الجلالة : التي
تكون غذاؤه عذرة وهي نجس فتحرم لحمها وشرب لبنها إلا أن تعلف أربعين يوما حتى تطهر
ويحل لحمها ولبنها. والجلة ـ بالتثليث فالتشديد ـ : البعرة وتطلق على العذرة أيضا.
[٤] العرف ـ بالضم ـ
من الدابة : الشعر النابت في محدب رقبتها والجمع أعراف. الدف ء ـ بالكسر ـ : نقيض
حدة البرد. وأيضا ما استدفأ به.
[٥] أحوى : أسود ليس
بشديد السواد أي الذي سواده إلى الخضرة أو جمرة إلى السواد. والادهم : الاسود ،
والذي يشتد سواده. والاغر : الابيض ، والذي في جبهته بياض.
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 264