نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 243
قال أبوجعفر عليهالسلام : لو كان شيء يسبق القدر لقلت : إن
قارئ (إنا أنزلناه) حين يسافر
أو يخرج من منزله سيرجع إليه سالما إن شاء الله تعالى.
الفصل الثاني
(
في إفتتاح السفر بالصدقة وغيرها )
عن عبد الرحمن بن الحجاج ، عن أبي عبد
الله عليهالسلام : قال :
تصدق واخرج أي يوم شئت.
عن حماد بن عثمان قال : قلت لابي عبد
الله عليهالسلام : أيكره
السفر في شيء من الايام المكروهة مثل يوم الاربعاء وغيره؟ فقال : افتتح سفرك
بالصدقة واخرج إذا بدا لك. واقرأ آية الكرسي واحتجم إذا بدا لك.
عن إبن أبي عمير [١] قال : كنت أنظر في النجوم وأعرفها
وأعرف الطالع فيدخلني من ذلك شيء ، فشكوت ذلك إلى أبي الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام ، فقال : إذا وقع في نفسك شيء فتصدق
على أول مسكين ، ثم امض ، فإن الله عز وجل يدفع عنك.
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : من تصدق بصدقة إذا أصبح دفع الله
عنه نحس ذلك اليوم.
من كتاب المحاسن ، عن عبد الله بن
سليمان ، عن أحدهما عليهماالسلام
قال : كان أبي إذا خرج يوم الاربعاء أو في يوم يكرهه الناس من محاق أو غيره تصدق
بصدقة ، ثم خرج.
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : من تصدق بصدقة إذا أصبح دفع الله
عنه نحس ذلك اليوم.
عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : كان علي بن الحسين عليهماالسلام إذا أراد الخروج إلى بعض أمواله اشترى
السلامة من الله عزوجل بما تيسر له ويكون
[١] هو أبوأحمد محمد
بن زياد بن عيسى الازدي من أصحاب الاجماع وأدرك الامام السابع والثامن والتاسع : ،
توفي سنة ٢١٧ هـ.
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 243