نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 244
ذلك إذا وضع رجله في
الركاب. وإذا سلمه الله وانصرف حمد الله عز وجل وشكره وتصدق بما تيسر له.
وعنه عليهالسلام
قال : إذا أردت سفرا فاشتر سلامتك من ربك بما طابت به نفسك ، ثم تخرج وتقول :
اللهم إني أريد سفر كذا وكذاو إني قد اشتريت سلامتي في سفري هذا بهذا وتضعه حيث
يصلح. وتفعل مثل ذلك إذا وصلت شكرا.
( في حمل العصا
)
من كتاب الفردوس ، عن أنس بن مالك قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
: أيعجز أحدكم أن يتخذ في يده عصا في أسفله عكازة [١] ، يدعم عليها إذا أعيا ويجر بها الماء
ويميط بها الاذى عن الطريق ويقتل بها الهوام ويقاتل بها السباع ويتخذها قبلة بأرض
فلاة.
وعنه عليهالسلام
قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
: حمل العصا علامة المؤمن وسنة الانبياء عليهمالسلام.
عن أم سلمة قالت : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : المشي بالعصا من التواضع ويكتب له
بكل خطوة ألف حسنة ويرفع له ألف درجة.
قال أمير المؤمنين عليهالسلام : من خرج في سفر ومعه عصا لوز مر وتلا
هذه الاية : (ولما توجه تلقاء مدين
قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل) إلى قوله : (والله على ما نقول وكيل )[٢]
أمنه الله من كل سبع ضار ومن كل لص عاد ومن كل ذات حمة حتى يرجع إلى أهله ومنزله
وكان معه سبعة وسبعون من المعقبات يستغفرون له حتى يرجع ويضعها. وقال عليهالسلام : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : حمل العصا ينفي الفقر ولا يجاوره
الشيطان.
وقال النبي صلىاللهعليهوآله : من أراد أن تطوي له الارض فليتخذ عصا
من النقد. ( والنقد عصا لوز مر ) [٣].
[١] العكاز والعكازة
ـ كتفاح وتفاحة ـ : عصا ذات زج في أسفلها ، يتوكأ عليها الرجل. والزج ـ بالضم
فالتشديد ـ : الحديدة التي في أسفل الرمح ، ويدعم عليها أي يتكأ عليها.
[٢] سورة القصص :
آية ٢١. والحمة ـ بالضم فالتخفيف كصرد وأصله يائي ـ : السم.
[٣] النقد ـ بفتحتين
أو بضمتين ـ : ضرب من الشجر أي الشجر اللوز.
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 244