نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 153
الريحان ، فإنهما
يحركان عرق الجذام. قال : وكان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يتخلل بكل ما أصاب إلا الخوص والقصب [١].
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : رحم الله المتخللين من أمتي في
الوضوء والطعام.
روي عن الكاظم عليهالسلام أنه قال : ينادي مناد من السماء :
اللهم بارك في الخلالين والمتخللين. والخل بمنزلة الرجل الصالح يدعو لاهل البيت
بالبركة. قلت له : جعلت فداك ما الخلالون وما المتخللون؟ قال : الذين في بيوتهم
الخل والذين يتخللون. وقال عليهالسلام
: الخلال نزل به جبريل عليهالسلام
على النبي صلىاللهعليهوآله مع اليمين
والشاهد من السماء.
عن الصادق عليهالسلام
قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: تخللوا على أثر الطعام ، فإنه مصحة للفم والنواجذ ويجلب الرزق على العبد.
من صحيفة الرضا قال الرضا ، عن أبيه ،
عن جده عليهمالسلام قال : حدثني
أبي أن الحسين بن علي عليهماالسلام
قال : كان أمير المؤمنين عليهالسلام
يأمرنا إذا تخللنا أن لا نشرب الماء حتى نتمضمض ثلاثا.
وروي عن محمد بن الحسن الداري يرفع
الحديث أنه قال : من تخلل بالقصب لم تقض له حاجة سبعة أيام.
عن الصادق عليهالسلام
قال : لا تخللوا بالقصب ، فإن كان ولا محالة فلتنزع الليطة [٢].
نهى رسول الله صلىاللهعليهوآله أن يتخلل بالرمان والقصب وقال : هما
يحركان عرق الاكلة.
عن الكاظم عليهالسلام
قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: تخللوا ، فإنه ليس شيء أبغض إلى الملائكة من أن يروا في أسنان العبد طعاما.
عن أنس ، عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : حبذا المتخلل من أمتي.
قال صلىاللهعليهوآله
: من استجمر فليوتر ، من فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج. ومن اكتحل فليوتر ، من فعل
فقد أحسن ومن فلا فلا حرج. من أكل فما تخلل فلا يأكل ، وما لاث بلسانه فليبلع.
[١] الخوص ، بالضم :
ورق النخل. والقصب ، بالتحريك : كل نبات يكون ساقه أنابيب وكعوبا.
[٢] الليطة ، بالكسر
: قشر القصبة التي تليط بها أي تلزق بها.
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 153