responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 151

سئل عن الصادق عليه‌السلام عن الشرب بنفس واحد؟ فقال : إذا كان الذي يناول الماء مملوكا لك فاشرب بثلاثة أنفاس. وإن كان حرا فاشربه بنفس واحد. وبرواية اخرى ـ وهي الاصح ـ عنه قال : ثلاثة أنفاس في الشرب أفضل من الشرب بنفس واحد. وكان يكره أن يشبه بالهيم وهي الابل [١].

( الدعاء المروي عند شرب الماء )

الحمد لله منزل الماء من السماء ، مصرف الامر كيف يشاء ، بسم الله خير الاسماء.

عن الصادق عليه‌السلام قال : أتى أبي عبد الله عليه‌السلام جماعة ، فقالوا له : زعمت أن لكل شيء حدا ينتهي إليه؟ فقال لهم أبي : نعم. قال : فدعا بماء ليشربوا ، فقالوا : يا أبا جعفر هذا الكوز من الشيء؟ قال : نعم ، قالوا : فما حده؟ قال : حده أن تشرب من شفته الوسطى وتذكر الله عليه وتتنفس ثلاثا ، كلما تنفست حمدت الله ولا تشرب من أذن الكوز ، فإنه مشرب الشيطان ، ثم تقول : الحمد لله الذي سقاني ماءا عذبا ولم يجعله ملحا أجاجا بذنوبي ، وبرواية مثله بزيادة الحمد لله الذي سقاني فأرواني وأعطاني فأرضاني وعافاني وكفاني. اللهم اجعلني ممن تسقيه في المعاد من حوض محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وتسعده بمرافقته برحمتك يا أرحم الراحمين.

عن عبد الله بن مسعود قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يتنفس في الاناء ثلاثة أنفاس ، يسمي عند كل نفس ويشكر الله في آخرهن.

عن أنس ، أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نهى عن الشرب قائما ، قيل له : فالاكل؟ قال : هو أشر. وفي رواية عنه ، أنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم شرب قائما.

وقيل للصادق عليه‌السلام : ما طعم الماء؟ فقال عليه‌السلام : طعم الحياة.

وقال عليه‌السلام : إذا شرب أحدكم فليشرب في ثلاثة أنفاس يحمد الله في كل منها : الاول شكر للشربة ، والثاني مطردة للشيطان ، والثالث شفاء لما في جوفه.

عن ابن عباس قال : رأيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله شرب الماء فتنفس مرتين.

عن موسى بن جعفر عليهما‌السلام أنه سئل عن حد الاناء؟ فقال : حده أن


[١] الهيم : الابل العطاش.

نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست