نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 149
بإناء الشراب ، فقلت
: فما حده؟ قال : أن لا تشرب من موضع العروة ولامن موضع كسر إن كان به ، فإنه مجلس
الشيطان ، فإذا شربت سميت وإذا فرغت حمدت الله. وليكن صاحب البيت يا فضل إذا فرغ
من الطعام وتوضأ القوم آخر من يتوضأ. ثم قال : إن أمير المؤمنين أمرك لبني فلان
بعشرة آلاف درهم فأنا أحب أن تنفذها إليهم. فقلت : جعلت فداك إن خرج عني لم يعد
إلي درهم أبدا. فقال : اخرج إليهم فلا يصل إليهم او يعود إليك إن شاء الله. قال :
فلا والله ما وصلت إليهم حتى عادت إلى العشرة آلاف [ تمام الخبر ].
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : الاكل في السوق دناءة.
سأل رجل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : يا رسول الله إنا نأكل ولا نشبع
، قال : لعلكم تفترقون عن طعامكم ، فاجتمعوا عليه واذكروا اسم الله عليه يبارك لكم
فيه.
عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إذا وضعت المائدة بين يدي الرجل
فليأكل مما يليه. ولا يتناول مما بين يدي جليسه. ولا يأكل من ذروة القصعة ، فإن من
أعلاها تأتي البركة. ولا يرفع يده وإن شبع ، فإنه إذا فعل ذلك خجل جليسه وعسى أن
يكون له في الطعام حاجة.
عن أنس قال : ما أكل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم على خوان ولا في سكرجة [١] ولا من خبز مرقق. فقيل لانس : على ماذا
كانوا يأكلون؟ قال : على السفرة.
ومن كتاب روضة الواعظين روي عن علي بن
أبي طالب عليهالسلام ، عن أبي
جحيفة [٢] قال : أتيت
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وأنا أتجشأ
فقال : يا أبا جحيفة أخفض جشاءك ، فإن أكثر الناس شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم
القيامة.
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: نور الحكمة الجوع. والتباعد من الله الشبع. والقربة إلى الله حب المساكين والدنو
منهم.
[١] السكرجة ـ
كقنفذة ـ : الصفحة التي يوضع فيها الاكل.
[٢] بتقديم الجيم
على الحاء مصغرا ، هو وهب بن عبد الله من أصحاب أمير المؤمنين عليهالسلام بل من خواصه.
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 149