responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 132

البيت أهب عطنة وقرظ والنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله نائم على حصير قد أثر في جنبه ووجد عمر ريح الاهب ، فقال : يا رسول الله ما هذه الاهب؟ قال : يا عمر هذا متاع الحي [١] فلما جلس النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله وكان قد أثر الحصير في جنبه. فقال عمر : أما أنا فأشهد أنك رسول الله ولانت أكرم على الله من قيصر وكسرى وهما فيما هما فيه من الدنيا وأنت على الحصير قد أثر في جنبك. فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الاخرة.

عن الفضل قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن السرير يكون فيه الذهب أيصلح إمساكه في البيت؟ قال عليه‌السلام : إن كان ذهبا فلا وإن كان ماء الذهب فلا بأس.

عن الحلبي ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : ربما قمت أصلي وبين يدي وسادة فيها تماثيل طائر ، فجعلت عليها ثوبا. وقد أهديت إلي طنفسة من الشام [٢] فيها تماثيل طير فأمرت به فغير رأسه فجعل كهيئة الشجر. وقال : إن الشيطان أشد ما يهم بالانسان إذا كان وحده.

عن أبي الحسن عليه‌السلام قال : دخل قوم على أبي جعفر عليه‌السلام وهو على بساط فيه تماثيل ، فسألوه؟ فقال : أردت أن أهبه.

عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : لا بأس أن يكون التماثيل في البيوت إذا غيرت الصورة.

عن محمد بن مسلم قال : سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن تماثيل الشجر والشمس والقمر؟ قال : لا بأس به ، ما لم يكن فيه شيء من الحيوان.

عن أبي العباس ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : سألته عن قول الله عزوجل : ( يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل ) [٣] ما التماثيل الذي كانوا يعملون؟ قال : أما والله ما هي التماثيل التي تشبه الناس ولكن تماثيل الشجر ونحوه.

عن أبي بصير قال : قلت لابي عبد الله عليه‌السلام : إنما نبسط عندنا الوسائل فيها


[١] العلية ـ بالكسر وقد تضم ـ : الغرفة. وأهب ـ كعمد ـ : جمع إهاب ـ كعماد ـ : الجلد ما لم يدبغ. وعطنة : المنتنة ، والقرظ ـ بالتحريك ـ : ورق السلم يدبغ به الاديم.

[٢] الطنفسة : البساط الذي له خمل رقيق. وأيضا : القالي. وقيل : والذي يجعل على ظهر الدابة.

[٣] سورة سبأ : آية ١٢.

نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست