responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 130

وقال أبوالحسن عليه‌السلام : لا ينبغي أن يخلو بيت أحدكم من ثلاثة وهن عمار البيت : الهرة والحمام والديك ، فإن كان مع الديك أنيسة فلا بأس بذلك لمن لا يقدرها.

قال الرضا : في الديك خمس خصال من خصال الانبياء : معرفته بأوقات الصلوات والغيرة والشجاعة والسخاوة وكثرة الطروقة [١].

وقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إذا سمعتم أصوات الديكة فإنها رأت ملكا فاسألوا الله وارغبوا إليه. وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا.

عن أنس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : الديك الابيض صديقي وعدوه عدو الله ، يحرس صاحبه وسبع دور. وكان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يبيته معه في البيت.

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : الدجاج غنم فقراء أمتي.

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : لا تسبوا الديك فإنه يدل على مواقيت الصلاة.

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : لا تسبوا الديك فإنه صديقي وأنا صديقه وعدوه عدوي والذي بعثني بالحق لو يعلم بنو آدم ما في قترته لاشتروا ريشه ولحمه بالذهب والفضة. وإنه يطرد مذمومة من الجن.

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : من اتخذ ديكا أبيض في منزله يحفظ من شر ثلاثة : من الكافر والكاهن والساحر.

من كتاب روضة الواعظين ، عن الباقر عليه‌السلام قال : إن الله تعالى خلق ديكا أبيض عنقه تحت العرش ورجلاه في تخوم الارض السابعة ، له جناح بالمشرق وجناح بالمغرب لا يصيح ديك في الارض حتى يصيح ، فإذا صاح خفق بجناحيه ، ثم قال : سبحان الله العظيم الذي ليس كمثله شيء فيجيبه الله فيقول : ما آمن بما تقول من يحلف بي كاذبا [٢].

روى الجعفري قال : رأيت أبا الحسن عليه‌السلام في بيته زوج حمام : أما الذكر فأخضر وأما الانثى فسوداء. ورأيته عليه‌السلام يفت لهما الخبز ويقول :يتحركان من الليل فيؤنسان وما من انتفاضة ينتفضانها من الليل إلا اتقى من دخل البيت من عرمة الارض [٣].


[١] الطروقة : الجماع.

[٢] تخوم الارض : حدها ومنتهاها. وخفق الطائر أي طار.

[٣] الفت : الدق والكسر بالاصابع. الانتفاض : مطاوع نفض وهو حركة الشيء ليزول عنه الغبار.

نام کتاب : مكارم الاخلاق نویسنده : الطبرسي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست