[2]. ان موسى عليه السّلام لم يكن نبيّا حينذاك
فتأمل.
[3]. غريب جدا، فان المصنّف- رحمه اللّه- روى في
العلل عن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفار، عن يعقوب
بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن أبان، عن يعقوب بن شعيب، عن أبي عبد اللّه عليه
السّلام قال:« قال اللّه عزّ و جلّ لموسى:« فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ» لانها
من جلد حمار ميت» و الخبر صحيح أو حسن كالصحيح مع ان ابن الوليد الراوي للخبر هو
من نقدة الآثار. و لا يعارضه خبر المتن من حيث السند.
[4]. محبة اللّه تعالى خالصا لم تكن مخالفا لمحبة
الاهل و قد كان النبيّ صلّى اللّه عليه و آله يحب فاطمة و بعلها و بنيها عليهم
السلام حبا شديدا فتأمل فيه، و هذه المطالب بعيد صدورها عن المعصوم و ربما تقوى
القول بموضوعيّة الخبر، و العلم عند اللّه.
نام کتاب : كمال الدين و تمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 460