responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كمال الدين و تمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 78

حَدِيثٍ يَذْكُرُ فِيهِ أَمْرَ الدَّجَّالِ وَ يَقُولُ فِي آخِرِهِ لَا تَسْأَلُونِّي عَمَّا يَكُونُ بَعْدَ هَذَا فَإِنَّهُ عَهِدَ إِلَيَّ حَبِيبِي ع أَنْ لَا أُخْبِرَ بِهِ غَيْرَ عِتْرَتِي قَالَ النَّزَّالُ بْنُ سَبْرَةَ فَقُلْتُ لِصَعْصَعَةَ بْنِ صُوحَانَ مَا عَنَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بِهَذَا الْقَوْلِ فَقَالَ صَعْصَعَةُ يَا ابْنَ سَبْرَةَ إِنَّ الَّذِي يُصَلِّي عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ خَلْفَهُ هُوَ الثَّانِي عَشَرَ مِنَ الْعِتْرَةِ التَّاسِعُ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع وَ هُوَ الشَّمْسُ الطَّالِعَةُ مِنْ مَغْرِبِهَا يَظْهَرُ عِنْدَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ فَيُطَهِّرُ الْأَرْضَ وَ يَضَعُ الْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ فَلَا يَظْلِمُ أَحَدٌ أَحَداً فَأَخْبَرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّ حَبِيبَهُ رَسُولَ اللَّهِ ص عَهِدَ إِلَيْهِ أَنْ لَا يُخْبِرَ بِمَا يَكُونُ بَعْدَ ذَلِكَ غَيْرَ عِتْرَتِهِ الْأَئِمَّةِ ..

و يقال للزيدية أ فيكذب رسول الله ص في قوله إن الأئمة اثنا عشر فإن قالوا إن رسول الله ص لم يقل هذا القول قيل لهم إن جاز لكم دفع هذا الخبر مع شهرته و استفاضته و تلقي طبقات الإمامية إياه بالقبول فما أنكرتم ممن يقول إنّ‌

قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ ص‌ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ.

ليس من قول الرسول ع.

[الشبهة السادسة في اختلاف الإمامية حول الإمام بعد الحسن العسكري ع‌]

اعتراض آخر قالت الزيدية اختلفت الإمامية في الوقت الذي مضى فيه الحسن بن علي ع فمنهم من زعم أن ابنه كان ابن سبع سنين و منهم من قال أنه كان صبيا[1] أو رضيعا و كيف كان فإنه في هذه الحال لا يصلح للإمامة و رئاسة الأمة و أن يكون خليفة الله في بلاده و قيِّمه في عباده و فئة المسلمين إذا عضّتهم الحروب و مدبر جيوشهم و المقاتل عنهم و الذاب عن حوزتهم و الدافع عن حريمهم لأن الصبي الرضيع و الطفل لا يصلحان لمثل هذه الأمور و لم تجر العادة فيما سلف قديما و حديثا أن تلقى الأعداء بالصبيان و من لا يحسن الركوب و لا يثبت على السرج و لا يعرف كيف يصرف العنان و لا ينهض‌


[1]. في بعض النسخ« جنينا».

نام کتاب : كمال الدين و تمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست