نام کتاب : كمال الدين و تمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 77
[الشبهة الخامسة في عدم جواز كون الأئمة اثنا عشر على مقالة
الأنبياء]
اعتراض آخر قالت الزيدية
لا يجوز أن يكون من قول الأنبياء إن الأئمة اثنا عشر لأن الحجة باقية على هذه
الأمة إلى يوم القيامة و الاثنا عشر بعد محمد ص قد مضى منهم أحد عشر و قد زعمت
الإمامية أن الأرض لا تخلو من حجة.
فيقال لهم إن عدد الأئمة
ع اثنا عشر و الثاني عشر هو الذي يملأ الأرض قسطا و عدلا ثم يكون بعده ما يذكره من
كون إمام بعده أو قيام القيامة و لسنا مستعبدين في ذلك إلا بالإقرار باثني عشر
إماما و اعتقاد كون ما يذكره الثاني عشر ع بعده.
[1]. عمر بن موسى الوجيهى زيدى له كتاب قراءة زيد
بن عليّ عليه السّلام و قال: سمعت زيد ابن على يقول: هذا قراءة أمير المؤمنين عليه
السّلام.
[2]. اما الحسين بن معاذ فالظاهر هو الحسين بن
معاذ بن خليف البصرى الذي ذكره ابن حبان في الثقات، و أمّا قيس بن حفص فالظاهر هو
قيس بن حفص بن القعقاع التميمى الدارميّ مولاهم أبو محمّد البصرى المتوفى 227 الذي
ذكره ابن حبان في الثقات أيضا.
و أمّا يونس بن أرقم فلم أجد من
ذكره، و أمّا أبو سنان الشيباني المصحف في نسخ الكتاب بابى سيار فهو سعيد بن سنان
البرجمى الشيباني الكوفيّ الذي ذكره ابن حبان في الثقات و قال كان عابدا فاضلا
انتهى، يروى عن ضحاك بن مزاحم الهلالى أبى القاسم و يقال أبو محمد-- قال عبد اللّه
بن أحمد: ثقة مأمون و قال ابن معين و كذا أبو زرعة: ثقة. و هو يروى عن النزال ابن
سبرة- بفتح المهملة و سكون الموحدة- الهلالى و هو كوفيّ تابعي من كبار التابعين
ذكره ابن حبان في الثقات كما في التهذيب.
نام کتاب : كمال الدين و تمام النعمة نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 77