- حدثنا بذلك أحمد بن
الحسن القطان قال حدثنا الحسين بن علي السكري قال حدثنا محمد بن زكريا الجوهري قال
حدثنا جعفر بن محمد بن عمارة عن أبيه عن الصادق جعفر بن محمد ع ..
و هذا استعباد الله عز و
جل للملائكة بالغيبة و الآية أولها في قصة الخليفة و إذا كان آخرها مثلها كان
للكلام نظم و في النظم حجة و منه يؤخذ وجه الإجماع لأمة محمد ص أولهم و آخرهم و
ذلك أنه سبحانه و تعالى إذا علم آدم الأسماء كلها على ما قاله المخالفون فلا محالة
أن أسماء الأئمة ع داخلة في تلك الجملة فصار ما قلناه في ذلك بإجماع الأمة و من
أصح الدليل عليه أنه لا محالة لما دل الملائكة على السجود لآدم فإنه حصل لهم عبادة
فلما حصل لهم عبادة أوجب باب الحكمة أن يحصل لهم ما هو في حيزه سواء كان في وقت أو
في غير وقت فإن الأوقات ما تغير الحكمة و لا تبدل الحجة أولها كآخرها و آخرها
كأولها لا يجوز في حكمة الله أن يحرمهم معنى من معاني المثوبة و لا أن يبخل بفضل
من فضائل الأئمة لأنهم كلهم شرع واحد دليل ذلك أن الرسل متى آمن مؤمن بواحد منهم
أو بجماعة و أنكر واحدا منهم لم يقبل منه إيمانه كذلك القضية في الأئمة ع أولهم و
آخرهم واحد-