نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي جلد : 1 صفحه : 66
من مولود عليه
بركاتي وصلواتي ورحمتي ورضواني ؛ ولعنتي وسخطي وعذابي وخزيي ونكالي على مَن
قَتَلَه وناصَبَه وناواه ونازَعَه ، أما إنّه سيّدُ الشّهداء مِنَ الاُوَّلينَ
والآخِرينَ في الدُّنيا والآخِرَة ـ وذكر الحديث ـ » [١].
٢ ـ حدّثني أبو الحسين محمّد بن عبدالله[٢]بن عليٍّ النّاقد قال : حدّثني أبو
هارون العَبَسيِّ ، عن أبي الاشهب جعفر بن حَيّان[٣]، عن خالد الرّبعيّ قال : حدَّثني مَن
سمع كعباً « يقول : أوَّل من لعن قاتل الحسين بن عليِّ عليهماالسلام إبراهيم خليل الرَّحمن ، لعنه وأمر
ولده بذلك وأخذ عليهم العهد والميثاق ، ثمَّ لعنه موسى بن عِمرانَ ، وأمر اُمّته
بذلك ، ثمَّ لعنه داود وأمر بني إسرائيل بذلك ، ثمَّ لعنه عيسى ، وأكثر أن قال : يابني
إسرائيل العنوا قاتِله ، وإن أدركتم أيّامه فلا تجلسوا عنه ، فإنَّ الشَّهيد معه
كالشَّهيد مع الأنبياء ، مقبل غير مُدبر ، وكأنّي أنظر إلى بُقعته ، وما مِن نبيِّ
إلاّ وقد زارَ كربلاء ووقف عليه وقال : إنّك لبقعة كثيرة الخير ، فيك يدفن القَمَر
الأزهر ».
٣ ـ حدَّثني الحسين بن عليٍِّ
الزّعفرانيُّ بالرَّيّ قال : حدّثنا محمّد بن عُمَرَ النَّصيبيُّ ، عن هِشام بن
سعد قال : أخبرني المشيخة « أنّ الملك الّذي جاء إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله وأخبره بقتل الحسين بن عليٍّ عليهماالسلام كان ملك البحار وذلك أنَّ ملكاً من
ملائكة الفردوس نزل على البحر فنشر أجنحته عليها ، ثمَّ صاح صيحة وقال : يا أهل
البِحار البسوا أثواب الحزن فإنَّ فرخ رَسول اللهِ صلىاللهعليهوآله
مذبوحٌ ، ثمَّ حمل مِن تربَتِه في أجنحته إلى السّماوات ، فلم يبق ملك فيها إلاّ
شمّها وصار عنده لها أثر ، ولعن قتلته وأشياعهم وأتباعهم ».