responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي    جلد : 1  صفحه : 67

الباب الثّاني والعشرون

( قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : )

( « إنّ الحسين عليه السلام تقتله اُمّته من بعده » )

١ ـ حدَّثني أبي رحمه‌الله ومحمّد بن الحسن بن الوليد ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن عيسى بن عُبيد ، عن صَفوانَ بن يحيى ؛ وجعفر بن عيسى ابن عُبَيد قالا : حدَّثنا أبو عبدالله الحسين بن أبي غُنْدَر ـ عمّن حدَّثه ـ عن أبي ـ عبدالله عليه‌السلام « قال : كان الحسين بن عليٍّ عليهما‌السلام ذات يوم في حِجر النَّبيِّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يلاعِبُه ويضاحِكُه ، فقالت عائشة : يارسول الله ما أشدَّ إعجابك بهذا الصَّبيِّ؟ فقال لها : ويلك! وكيف لا اُحبّه ولا أعجب به وهو ثمرة فؤادي وقرَّة عيني ، أما إنّ اُمّتي ستقتله ، فمن زَاره بعد وفاتِه كتب الله له حجّةً مِن حِججي ، قالت : يارسول الله حجّة من حِجَجِك؟! قال : نعم ؛ حجَّتين من حججي ، قالت : يارسول الله حجّتين من حِجَجِك؟! قال : نعم ؛ وأربعة ، قال : فلم تزل تزاده ويزيد ويضعف حتّى بلغ تسعين حجّة مِن حِجج رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بأعمارها ».

٢ ـ حدّثني محمّد بن عبدالله بن جعفر الحميريّ ، عن أبيه ، عن عليٍّ بن محمّد بن سالم ، عن محمّد بن خالد ، عن عبدالله بن حمّاد البصريّ ، عن عبدالله ابن عبدالرَّحمن الاُصمّ ، عن مِسمَع بن عبدالمَلِك ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام « قال : كان الحسين عليه‌السلام مع اُمِّه تحمله ، فأخذه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال : لَعَنَ اللهُ قاتِليك ولعنَ اللهُ سالِبيك ، وأهلَكَ الله المتوازِرين عليك ، وحكم الله بيني وبين مَن أعانَ عليك ، فقالتْ فاطمة : يا أبةِ أيّ شيء تقول؟ قال : يابنتاه ذكرت ما يصيبه بعدي وبعدَك من الأذى والظّلم والغَدر البَغي ، وهو يؤمئذٍ في عُصبة كأنّهم نجومُ السّماء ، يتهادون إلى القَتل ، وكأنّي أنظر إلى مُعَسْكَرهم وإلى موضع رِحالهم وتربتهم ، فقالتْ : يا أبة وأين هذا الموضع الَّذي تصف؟ قال : موضع

نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست