وتقول : « اللّهُمٌَ الْعَن قَتلَة أميرِ المؤمنينَ عليهالسلام
ـ ثلاثاً ـ اللّهمّ عَذِّبْهم عَذاباً أليماً لا تُعذِّبُهُ أحداً من العالَمين ، وضاعِفْ
عَليْهِم عَذابَكَ كما شاقُّوا وُلاةَ أمْرِكَ ، وأعدّ لَهم عَذاباً لم تَحلّه
بأحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ ، اللّهمَّ وأدْخِل عَلىُ قَتَلَة أنْصارِ رَسُولِكَ ، وقَتَلَة
أنصار أمير المؤمنين ، وعَلى قَتلةِ أنْصار الحَسَن وعلى قَتلَة أنصارِ الحُسين ، وقَتَلَةَ
مَن قُتل في ولاية آل مُحَمَّدٍ أجمعين عَذاباً مُضاعَفاً في
[١] على بناء
التّفعيل ، والتّوقية الحفظ والكلاءة. وفي بعض النّسخ : « موقناً » بالنّون ، في
بعضها : « موفياً » بالفاء والياء ، يقال : وفي بالعهد وأوفى به. ( البحار ).
[٢] أي : بئس الورد
محلّ ورودهم ، والمورود تأكيد ، أو المورود عليه. ( كما قاله العلاّمة المجلسيّ رحمهالله ).
[٣] الجوابيت جمع
الجبت ـ وهو بالكسر ـ : الصَّنم والكاهن والسّاحر والسِّحر ، والّذي لا خير فيه. «
والطّواغيت » جمع طاغوت وهو الشّيطان ، والمراد هنا جميع خلفاء الجور من الفراعنة
وأتباعهم.
نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي جلد : 1 صفحه : 40