responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي    جلد : 1  صفحه : 40

وَالصِّراطِ الْمُسْتَقيم ، أَشْهَدُ أنّك قَدْ أَقَمْتَ الصَّلاةَ ، وآتَيْتَ الزَّكاةَ ، وأمَرتَ بالمَعروفِ ، ونهَيتَ عَنِ المُنكرِ ، واتَّبَعْتَ الرَّسولَ ، وتَلَوْتَ الكِتابَ حَقَّ تِلاوَتِهِ ، وجاهَدْتَ في الله حَقَّ جِهادِه ، ونَصَحْتَ للهِ ولِرسُوله ، وجُدْتَ بنَفْسِكَ صابِراَ مُحْتَسِباً مجاهِداً عن دينِ اللهِ ، مُوَقِّياً[١]لِرَسولِ اللهِ ، طالِباً ما عِندَ اللهِ ، راغِباً فيما وَعَدَ اللهُ ، ومَضيتَ للَّذي كنتَ عَلَيه شَهيداً وشاهِداً ومَشهُوداً ، فجَزاكَ اللهُ عَن رَسولِه وعن الإسلامِ وأهْلِه أفْضَلَ الجَزاءِ ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ ، ولَعَنَ اللهُ مَن خالفَكَ ، ولَعَنَ الله منِ افْتَرى عَلَيكَ وظَلَمَكَ ، ولَعَنَ اللهُ مَن غَصَبَك حَقَّك ، ومن بَلَغَهُ ذلِكَ فَرَضِيَ به ، أَنَا إلى اللهِ مِنْهم بَراءٌ ، لَعَنَ الله اُمّةً خالَفتْكَ ؛ واُمّةً جَحَدَتْ وِلايَتَكَ ؛ واُمّةً تَظاهَرَتْ عَلَيكَ؛ واُمّةً قَتَلتْكَ ؛ واُمّةً حادَت عَنك وَخَذَلَتْك ، والْحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَ النّار مَثْواهُمْ ، وَبِئْسَ الوِرْدُ المَوْروُد[٢]، وبِئسَ وِرْدُ الوارِدِين ، وبِئسَ دَرَكُ المُدْرِك ، اللهمَّ العَن قَتَلَة أنبيائك وأوصياءِ أنبيائِكَ بجميع لَعَناتِكَ ، وأصِلهم حرّ ناركَ ، اللّهمَّ الْعَنِ الجَوابيتَ والطَّواغِيتَ والفَراعِنَةَ[٣]؛ واللاّتَ والعُزٌَى والجِبتَ ، وكلَّ نِدٍّ يُدعى مِن دُونِ اللهِ ، وكلَّ مُفْتَرٍ عَلى اللهِ ، اللّهمَّ الْعَنْهُمْ وأشْياعَهُم وأتْباعَهُم وأوْلِيائهم وأعْوانَهم ومُحبّ ومُحبّيهم لَعْناً كَثيراً » ،

وتقول : « اللّهُمٌَ الْعَن قَتلَة أميرِ المؤمنينَ عليه‌السلام ـ ثلاثاً ـ اللّهمّ عَذِّبْهم عَذاباً أليماً لا تُعذِّبُهُ أحداً من العالَمين ، وضاعِفْ عَليْهِم عَذابَكَ كما شاقُّوا وُلاةَ أمْرِكَ ، وأعدّ لَهم عَذاباً لم تَحلّه بأحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ ، اللّهمَّ وأدْخِل عَلىُ قَتَلَة أنْصارِ رَسُولِكَ ، وقَتَلَة أنصار أمير المؤمنين ، وعَلى قَتلةِ أنْصار الحَسَن وعلى قَتلَة أنصارِ الحُسين ، وقَتَلَةَ مَن قُتل في ولاية آل مُحَمَّدٍ أجمعين عَذاباً مُضاعَفاً في


[١] على بناء التّفعيل ، والتّوقية الحفظ والكلاءة. وفي بعض النّسخ : « موقناً » بالنّون ، في بعضها : « موفياً » بالفاء والياء ، يقال : وفي بالعهد وأوفى به. ( البحار ).

[٢] أي : بئس الورد محلّ ورودهم ، والمورود تأكيد ، أو المورود عليه. ( كما قاله العلاّمة المجلسيّ رحمه‌الله ).

[٣] الجوابيت جمع الجبت ـ وهو بالكسر ـ : الصَّنم والكاهن والسّاحر والسِّحر ، والّذي لا خير فيه. « والطّواغيت » جمع طاغوت وهو الشّيطان ، والمراد هنا جميع خلفاء الجور من الفراعنة وأتباعهم.

نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست