responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي    جلد : 1  صفحه : 39

يُسارع في الخيراتِ ويَدْعُوك رَهَباً ورَغَباً ، واجْعَلْني لَكَ مِن الخاشِعينَ ، اللّـهُمَّ إنَّكَ بَشَّرْتَني عَلى لِسانِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ فَقُلْتَ : « وَبَشِّرِ الَّذينَ آمَنُوا أنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ [١]» اللّـهُمَّ فَإنّي بِكَ مُؤْمِنٌ وبِجَميعِ أنْبِيائِكَ مُوقِنٌ ، فَلا تُوقِفني بَعْدَ مَعْرِفَتِهِمْ مَوْقِفاً تَفْضَحُني به عَلى رُؤُوسِ الاَْشْهادِ ، بَلْ أوْقِفني مَعَهُمْ ، وَتَوَفَّني عَلَى التَّصْديقِ بِهِمْ ، فَإنَّهم عَبِيدُكَ وأنت خَصَصْتَهُمْ بِكَرامَتِكَ وَأمَرْتَني بِإتِّباعِهِم » ،

ثمَّ تدنو من القبر وتقول : « السَّلامُ مِنَ اللهِ والسَّلامُ على محمّدِ بنِ عبدِالله أمين اللهِ عَلى وَحْيِه وعَزائِم أمْرِه ، ومَعْدِنِ الْوَحي والتَّنزيل ، والخاتَم لِما سَبَقَ والفاتِحِ لِمَا اسْتَقْبَل[٢]، وَالْمُهَيْمِنِ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ ، والشاهِدِ عَلى خَلْقِه ، والسِّراج المُنِيرِ ، والسَّلامُ عليه ورَحمةُ اللهِ وبركاتُه ، اللّهمَّ صَلِّ على محمّد وأهل بَيتِه المظلومينَ أفضلَ وأكملَ وأرْفعَ وأشْرَفَ ما صلَّيت على أحدٍ مِنْ أنبيائِكَ ورُسُلِكَ وأصْفِيائكَ ، اللّهمّ صَلِّ عَلى عَليٍّ أميرِ المؤمنينَ عَبدِكَ وَخَيْرِ خَلْقِكَ بَعْدَ نَبِيِّكَ وأخي رَسُولِكَ وَوَصيِّ رَسُولِكَ ، الَّذي انْتَجَبْتَه مِن خَلْقِكَ بعْدَ نَبِيِّكَ ، والدَّليلِ عَلى مَنْ بعَثتُهُ بِرسالاتِكَ ، وَديّان الدِّين بَعَدْلِكَ ، وَفَصل قَضائِك بَين خَلْقِكَ ، والسَّلامُ عَلَيْهِ وَرَحمةُ اللهِ وبَرَكاته ، اللّهم صَلِّ عَلى الاُئمَّةِ مِنْ وُلدِهِ الْقَوَّامين بأمْرِكَ مِن بَعْدِه ، المُطهّرين الّذين ارْتَضَيْتَهم أنْصاراً لِدينِكَ وَحَفَظةً لِسِرِّكَ ؛ وشُهداءَ عَلى خَلْقِك ، وأعْلاماً لِعِبادك ـ وتصلّي عليهم ما استَطعْتَ ـ السَّلامُ على الأئمّةِ المُسْتَودِعِين ، السَّلامُ على خالِصَةِ اللهِ مِنْ خَلقِه ، السَّلامُ على الأئمّة المتوسِّمِينَ ، السَّلامُ عَلى المؤمنِين ، الّذين قامُوا بِأمْركَ ، ووازَروُا أولياءَ اللهِ ، وخافُوا بخَوْفِهِم ، السَّلام عَلى مَلائِكَةِ اللهِ المُقَرَّبينَ ».

ثمَّ تقول : « السَّلامُ عَلَيكَ يا أميرَ المؤمنين ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكاتُهُ ، السَّلام عليكَ يا حَبيبَ الله ، السَّلام عليكَ يا صَفْوَةَ اللهِ ، السَّلامُ عليك يا وَليَّ اللهِ ، السَّلام عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللهِ ، السَّلامُ عليك يا عَمودَ الدِّينِ وَوارِثَ عِلْمِ الاُوَّلينَ والآخِرينَ ، وصاحِبَ المِيْسَمِ[٣]


[١] يونس : ٢.

[٢] أي لمن بعده من الحجج عليهم‌السلام ممّا استقبله من المعارف والعلوم والحكم. ( البحار ).

[٣] الميسم ـ بكسر الميم ـ : اسم الآلة الّتي يكوى بها ويُعْلم ، وأصله الواو وجمعه مياسم ومواسم ، الاُولى على اللّفظ والثّانية على الأصل.

نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست