نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي جلد : 1 صفحه : 166
محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم : يا وَفدَ اللهِ[١]أبشروا بموافقتي في الجنّة ، ثمَّ
ناداهم أمير المؤمنين عليهالسلام
: أنا ضامِنٌ لقضاءِ حوائجكم ودَفْع البلاء عنكم في الدُّنيا والآخرة ، ثمَّ
اكتنفوهم عن أيمانهم وعن شمائلهم حتّى ينصرفوا إلى أهاليهم » [٢].
٤ ـ حدَّثني أبي رحمهالله عن سعد بن عبدالله ، عن أبي عبدالله
الجامورانيِّ الرَّازيّ ، عن الحسن بن عليِّ بن أبي حمزة ، عن الحسن بن محمّد بن
عبدالكريم ، عن المفضّل بن عُمَرَ ، عن جابر الجعفيِّ « قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام ـ في حديث طويل ـ : فإذا انقلبتَ مِن
عند قبر الحسين عليهالسلام
ناداكَ منادٍ لو سمعت مقالته لأقمتَ عُمرَك عند قبر الحسين عليهالسلام وهو يقول : طوبى لكَ أيّها العبد ؛ قد
غَنِمتَ وسَلِمتَ ، قد غُفِرَ لك ما سلف فاستأنفِ العمل ـ وذكر الحديث بطوله ـ ».
٥ ـ حدَّثني أبو العبّاس الرَّزَّاز قال
: حدَّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن الخَيبريّ ،
عن الحسين ( كذا ) بن محمّد القمّيِّ « قال : قال أبو الحسن موسى عليهالسلام : أدنى ما يثاب به زائر الحسين عليهالسلام بشاطِئ الفُرات إذا عرف حَقّه وحُرمته
وولايته أن يغفر ما تقدَّم من ذَنبه وما تأخّر[٣]».
٦ ـ حدَّثني أبي رحمهالله عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن محمّد
بن اُورَمَة ، عن زكريّا المؤمن أبي عبدالله[٤]،
عن عبدالله بن يحيى الكاهليِّ ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
« قال : مَن أراد أن يكون في كَرامة الله يوم القيامة وفي شفاعة محمّد صلوات الله
عليه وعلى آله ، فليكن للحسين زائراً ينال مِن الله أفضل الكَرامة[٥]وحُسن الثَّواب ، ولا يسأله عن ذنب
عَمِله في حياته الدُّنيا ولو كانَتْ ذنوبه عدد رَملِ عالِج وجبال تِهامَة وزَبَد
البَحر ، إنَّ الحسين [بن عليٍّ] عليهماالسلام
قُتِل مظلوماً مُضْطَهَداً نفسُه ، عَطشاناً هو وأهل بيته وأصحابه ».
[١] الوافد : الزّائر
، ووفد القوم عليه أي تواردوا.