responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي    جلد : 1  صفحه : 167

٧ ـ حدَّثني أبي رحمه‌الله عن سعد بن عبدالله ، عن أحمدَ بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن خالد البرقيِّ ، عن القاسم بن يحيى بن الحسن بن راشد ، عن جدِّه الحسن بن راشد ، عن أبي إبراهيم عليه‌السلام « قال : مَن خرج مِن بيته يريد زيارة قبر أبي عبدالله الحسين بن عليٍّ عليهما‌السلام وكّل الله به مَلَكاً فوضع أصبعه في قفاه فلم يزل يكتب ما يخرج من فيه حتّى يَردَ الحائر ، فإذا خرج مِن باب الحائِر وضع كفّه وسط ظهرِه ، ثمَّ قال له : أمّا ما مضى فقد غُفِرَ لك فاستأنفِ العَمَل ».

وبهذا الإسناد ، عن الحسن بن راشد ، عن إبراهيم بن أبي البلاد بإسناده مثله.

٨ ـ حدَّثني محمّد بن عبدالله بن جعفر الحِميريّ ، عن أبيه ، عن عليِّ بن محمّد بن سالم ، عن محمّد بن خالد ، عن عبدالله بن حمّاد الأنصاريِّ ، عن عبدالله بن عبدالرّحمن الأصَمّ ، عن عبدالله بن مُسكانَ « قال : شهدتُ أبا عبدالله عليه‌السلام وقد أتاه قومٌ مِن أهل الخراسان فسألوه عن إتيان قبر الحسين عليه‌السلام وما فيه من الفضل ، قال : حدَّثني أبي ، عن جدِّي أنّه كان يقول : مَن زارَه يريد به وجه الله أخرجه الله مِن ذنوبه كمولود وَلَدَتْه اُمُّه ، وشَيّعتْه الملائكة في مَسيره ، فَرَفْرَفَتْ على رأسِه قد صَفّوا بأجْنِحَتهم عليه حتّى يرجع إلى أهله ، وسألتِ الملائكة المغفرةَ لَه مِن رَبِّه ، وغَشيتْه الرَّحمة مِن [أ] عنان السَّماء ، ونادَتْه الملائكة : طِبتَ وطابَ مَن زُرْتَ وحُفِظ في أهله » [١].

الباب الثّالث والسّتّون

( إنَّ زيارة الحسين عليه السلام تَعدِلُ عُمْرَة )

١ ـ حدَّثني أبي ؛ وعليُّ بن الحسين ؛ ومحمّد بن يعقوبَ رحمهم‌الله جميعاً ، عن عليِّ بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن أحمدَ بن محمّد بن أبي نَصر « قال : سأل بعض أصحابنا أبا الحسن الرّضا عليه‌السلام عمّن أتى قبر الحسين عليه‌السلام ، قال : تَعدِل عُمرَة ».


[١] تقدّم الخبر في ص ١٥٧ تحت رقم ٥ وسيأتي بطريقين آخرين في باب ٦٦ و ٦٧.

نام کتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق نویسنده : ابن قولويه القمي    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست